تونس 6 نوفمبر 2010 (وات) - أشار السيد عبد الله القلال عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي رئيس مجلس المستشارين الى اهمية دور العمل الجمعياتي في معاضدة مسيرة الاصلاح والتغيير الشامل والتطوير والتحديث بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي وفي الحفاظ على مكاسب التغيير وتعزيزها لرفع التحديات وكسب الرهانات المطروحة . وابرز لدى اشرافه يوم السبت على اجتماع المجلس الجهوي لولايات تونس الكبرى للمنظمة التونسية للامهات الذي التام في اطار الاحتفالات بالذكرى الثالثة والعشرين للتحول تحت شعار "الامهات لبن علي مساندات " توفق رئيس الجمهورية في تطوير الحياة السياسية وارساء نظام سياسي متطور قائم على الوفاق وعلى دعم مؤسسات النظام الجمهوري وتعزيز مقوماته. كما اكد حرص رئيس الدولة على توظيف كل الجهود والامكانيات المتاحة للرفع من مستوى عيش المواطن وتحسين جودة ونوعية حياته مستحضرا في هذا الصدد المؤشرات الايجابية التي سجلتها البلاد بما اهلها لان تكون انموذجا يحتذى في مجال التنمية الاجتماعية. وتطرق السيد عبد الله القلال الى المكانة المتميزة التي اصبحت تتبواها المراة التونسية اليوم بفضل ما اقره رئيس الدولة لفائدتها من اجراءات وما حققه لها من مكاسب رائدة جعلتها شريكا فاعلا للرجل في بناء تونس وثمن النجاح الباهر الذي حققته رئاسة السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المرأة العربية للمؤتمر الثالث للمنظمة مبرزا ايضا اسهامات سيدة تونس الاولى في رعاية الشرائح ذات الاحتياجات الخصوصية سيما المعوقين. وعبر في ختام كلمته عن مشاعر التقدير والولاء والعرفان بالجميل للرئيس زين العابدين بن علي والشعب التونسي يحتفل بنخوة واعتزاز بالذكرى الثالثة والعشرين للتحول التي تمثل خير مناسبة لمناشدة سيادته مواصلة قيادة مسيرة البلاد الناجحة.