تونس 13 نوفمبر 2010 (وات)- تحتفل تونس يوم الاحد 14 نوفمبر بالعيد الوطني للشجرة. وستشهد مختلف جهات البلاد بالمناسبة تنظيم حضائر تشجير يشرف عليها اعضاء الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي واعضاء الحكومة بمشاركة المواطنين ومكونات المجتمع المدني. وستتيح الاحتفالات التي ستشهدها مختلف جهات البلاد الفرصة للوقوف على ما تم تحقيقه من انجازات في مجال التشجير ولدعم الغطاء النباتي للبلاد واثراء المخزون الغابي بغراسة انماط مختلفة من الاشجار ونباتات الزينة. ودعما لجهود الدولة في هذا المجال تحرص وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على تنمية انتاج الشتلات بالمنابت الغابية وتنويعها وتكثيفها بما اتاح بلوغ انتاج جملي هذا الموسم ب 33 مليون و500 الف شتلة مقابل 31 مليون شتلة خلال الموسم الفارط من بينها 8ر3 مليون شتلة زينة و9 ملايين شتلة تصفيف وكاسرات للرياح. كما قطعت خطوات هامة فى مجال التشجير الغابي والغراسات الرعوية المنجزة من طرف الوزارة حيث تم التوصل خلال موسم 2009- 2010 الى تشجير 12246 هكتارا بنسبة نجاح قدرت ب 68 بالمائة وغراسة 7014 هكتار بالشجيرات الرعوية بنسبة نجاح ب 67 بالمائة لتكون بذلك المساحات المشجرة غابيا في حدود 19260 هكتارا خلال هذا الموسم. وقد بلغ عدد الاشجار المغروسة من طرف الذوات المادية والمعنوية الخاصة 9ر3 ملايين شجرة بنسبة نجاح ب 53 بالمائة مقابل 50 بالمائة خلال الموسم الفارط. كما بلغ عدد الاشجار المغروسة من طرف المؤسسات والمعاهد والمستشفيات 570 الف شجرة بنسبة نجاح قدرت ب 54 بالمائة. وتم ايضا توزيع حوالي 500 الف شجرة زينة على البلديات والمجالس القروية تمت غراستها بالمناطق الخضراء. وبالتوازي مع ذلك اعدت معلقة في 7 الاف نسخة تحت عنوان "قطاع الغابات يواكب التغيرات المناخية ويدعم الانتاج البيولوجي" ووزعت على كافة جهات الجمهورية. وستتولى وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري خلال هذه السنة نشر التقرير النهائي لنتائج الجرد الوطني للغابات والمراعي الذي يشتمل على كافة المعطيات والارقام والخرائط المتعلقة بالموارد الغابية والرعوية التي تم تحيينها في اطار المشروع الرئاسي المخصص للغرض والذي تم تنفيذه بالتنسيق مع المصالح المختصة بوزارة الدفاع الوطني.