تونس 22 نوفمبر 2010 (وات)- انعقدت يوم الاثنين بوزارة الاتصال جلسة عمل حول آفاق تطوير الاعلام البرلماني أشرف عليها السيد أسامة رمضاني وزير الاتصال بحضور ممثلين عن مجلسي النواب والمستشارين ومديري ورؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية الوطنية المرئية والمسموعة والمكتوبة وثلة من الصحافيين والإعلاميين المختصين في المجال. وأكد السيد أسامة رمضاني في كلمة بالمناسبة أهمية الإعلام البرلماني باعتباره يعكس ما تعيشه البلاد من تعددية وديمقراطية. وأبرز في هذا الصدد حرص الرئيس زين العابدين بن علي على تعزيز التعددية في مجالات الإعلام والاتصال مذكرا في هذا السياق بالتوجهات الواردة ضمن البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/ وبالقرارات التي أعلنها رئيس الدولة في الذكرى 23 للتحول باتجاه ترسيخ الخيار التعددي في المجال الاعلامي سيما من خلال توسيع حضور الأحزاب السياسية والجمعيات في الإعلام السمعي البصري والترفيع في الدعم المخصص لصحف المعارضة. وبين أن الإعلام البرلماني خير من يساهم في تكريس هذا التمشي وفي توضيح ملامح الممارسة التعددية والتجربة الديمقراطية عن طريق مواكبة عمل المجلسين اللذين يمثلان منبرا تعبر من خلاله مختلف الحساسيات والاتجاهات السياسية عن أفكارها ومواقفها ومقترحاتها بشأن سائر الملفات والقضايا الوطنية. وأبرز الوزير أهمية تطوير الصحافة البرلمانية كشكل من أشكال التخصص باعتبارها تعكس التطورات والتحولات الجارية في البلاد في كل المجالات وعلى مختلف المستويات وتقدم صورة عن تطور المجتمع وتطلعات المواطنين وانتظاراتهم. وأشار في هذا السياق إلى أن المشهد الاعلامي تعزز خلال سنة 2010 ب 10 إصدارات جديدة للصحافة المكتوبة 9 منها متخصصة. وتلا كلمة الوزير نقاش عبر فيه الحاضرون عن ارائهم وتصوراتهم بخصوص السبل الكفيلة بتطوير الإعلام البرلماني وتأمين أفضل الظروف لعمل الصحفيين في مواكبتهم لنشاط المجلسين.