تونس 1 ديسمبر 2010 (وات)- تحادث السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل اليوم الاربعاء مع السيدة مادي دلفو ستارس وزيرة التربية الوطنية والتكوين المهني باللكسمبورغ التي تؤدي زيارة الى تونس ضمن الوفد الرسمي المرافق للسيد جان كلود جونكر الوزير الاول باللكسمبورغ. وقدم الوزير بالمناسبة عرضا حول التوجهات الكبرى للسياسة الوطنية في مجال التكوين المهني الرامية إلى ملاءمة التكوين مع متطلبات سوق الشغل وضمان تشغيلية خريجي مراكز التكوين المهني والاستجابة الحينية لحاجيات المؤسسات الاقتصادية وللمتطلبات التنموية للجهات. واستعرض محاور استراتيجية تأهيل جهاز التكوين المهني والمتمثلة أساسا في تطوير الشراكة مع المهنيين والتكوين حسب الطلب وتطوير مراكز التكوين وجعلها أقطاب امتياز والشروع في الاعتراف المتبادل بالشهادات بالتعاون مع هياكل ومؤسسات دولية متخصصة. كما أبرز الحرص في تونس على إضفاء نقلة نوعية على جهاز التكوين المهني الخاص مستعرضا في هذا المجال ما توفره الدولة من حوافز وامتيازات لدعم هذا القطاع باعتباره رافدا للقطاع العمومي من ذلك تكوين مسيري هياكل التكوين الخاصة ووضع البرامج على ذمتهم مجانا وإحداث آلية صك التكوين. ومن جهتها نوهت وزيرة التربية الوطنية والتكوين المهني باللكسمبورغ بالمناسبة بالتجربة التونسية في ميدان التكوين المهني معبرة عن الرغبة في دعم الشراكة الثنائية. وأشارت إلى وجود عديد المجالات الواعدة لدعم التعاون والتكامل بين منظومتي التكوين المهني في البلدين داعية إلى ضرورة تشخيص هذه المجالات والعمل على تبادل الخبرات والتجارب في المجال.