اربيل (العراق) 25 جويلية 2009 (وات) ينتخب أكثر من مليونين و500 ألف كردي عراقي يوم السبت رئيس وبرلمان منطقتهم التي تتمتع بحكم ذاتي. ويتوجه الاكراد إلى صناديق الاقتراع في منطقتهم التي تتمتع بحكم ذاتي كما يتوجهون إلى مركزين في بغداد للإدلاء باصواتهم ايضا. ومن المتوقع ان يفوز بالانتخابين الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة الرئيس الكردى الحالي مسعود برزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني. ويترشح بارزاني لتجديد ولايته مع اربعة مرشحين اخرين خلال اول انتخابات رئاسية كردية بالاقتراع العام. وتتنافس اربع وعشرون لائحة في الانتخابات التشريعية منها اللائحة المشتركة "كردستانيا" للحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني التي من المتوقع ان تحصد اكثرية المئة والاحد عشر مقعدا في البرلمان. وتأتي هذه الانتخابات في مرحلة فاصلة للعراق تتسم بالانسحاب المقبل للقوات الامريكية والتوتر بين السلطات الكردية والحكومة المركزية في بغداد اللتين تتنازعان السيطرة على المناطق الغنية بالنفط. وستكون هذه الانتخابات ايضا مقياسا لشعبية الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني اللذين سيواجهان بضع لوائح منشقة تسعى الى كسر الهيمنة المطلقة للحزبين على السياسة والموسسات الكردية. وكانت لائحة "غوران" التغيير باللغة الكردية بزعامة نوشروان مصطفى المقاول الثري والمسؤول الثاني السابق في الاتحاد الوطني الكردستاني واحدة من انشط اللوائح خلال الحملة الانتخابية التي شهدت حيوية نادرة هذه السنة. ومن وعود هذه اللائحة التصدى للفساد وهو الموضوع الذى كان محور النقاشات الانتخابية.