المسح الوطني حول التشغيل 2010 : إحداث 5ر78 ألف موطن شغل والتقليص في نسبة البطالة إلى حدود 13 بالمائة مقابل 3ر13 بالمائة سنة 2009 قرطاج 10 ديسمبر 2010 (وات) - اجتمع الرئيس زين العابدين بن علي يوم الجمعة بالسيد محمد النوري الجويني وزير التنمية والتعاون الدولي الذي قدم لرئيس الدولة تقريرا حول نشاط الوزارة وبرامج عملها في الفترة المقبلة واهتم رئيس الدولة في هذا الإطار بما تحقق من نتائج خاصة على مستوى إسترجاع نسق النمو وتطور الاستثمار والتصدير بما إنعكس بصفة ملحوظة على الحركية الاقتصادية بالبلاد بالرغم من تواصل تأثيرات الظرف العالمي الدقيق وذلك بفضل مواصلة الإصلاحات وتعميقها. كما أولى رئيس الدولة في هذا السياق عنايته إلى النتائج التي أظهرها المسح الوطني حول التشغيل لسنة 2010 الذي بين التوفق في إحداث 5ر78 ألف موطن شغل مما مكن من التقليص في نسبة البطالة إلى حدود 13 بالمائة مقابل 3ر13 بالمائة سنة 2009 إضافة الى تطور مؤشرات مستوى عيش الأسر. وتوجه إهتمام رئيس الجمهورية كذلك إلى مدى التقدم في تنفيذ مختلف برامج التنمية الجهوية لاسيما القسط الأول من برنامج التنمية المندمجة وبرنامج تنفيذ القسط الثاني الذي أذن به سيادة الرئيس بمناسبة الذكرى 23 للتحول والذي يشمل 35 معتمدية. وفي ذات السياق تم التطرق إلى مدى التقدم في إعداد برامج التنمية الحضرية المتكاملة والخطة الجديدة المعتمدة لتنمية المناطق الحدودية والمناطق الصحراوية التي اقرها رئيس الدولة في خطابه بمناسبة الذكرى 23 . كما اطلع سيادة الرئيس على مدى التقدم في إنجاز الدراسات الاستراتيجية التي تتابعها الوزارة وخاصة منها دراسة تطوير نشاط نقل الخدمات خارج بلد المنشأ ومراجعة منظومة الحوافز للتحول. ومن جهة ثانية إهتم رئيس الجمهورية بنشاط الوزارة وبرامجها في مجال التعاون المالي الدولي مع البلدان الشقيقة والصديقة والهيئات المالية الإقليمية والدولية بالإضافة إلى نشاط التعاون الفني وفرص وآليات مزيد تطويره في الفترة القادمة. وشدد الرئيس زين العابدين بن علي على إحكام متابعة تنفيذ مختلف برامج التنمية الجهوية بما يعزز الحركية الاقتصادية في الجهات ويمكن من مزيد تحسين ظروف العيش في مختلف مناطق البلاد. كما اكد على بذل المزيد من الجهود لتطوير التعاون مع البلدان الشقيقة والصديقة والعمل على الرفع من مستوى التعاون الفني من خلال استكشاف فرص أوسع لتوظيف الكفاءات والمهارات التونسية في الخارج.