قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية حققت مؤشرات صادرات قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية خلال 8 أشهر الأولى من سنة 2010 تطورا ملحوظا مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009 حيث بلغت نسبة التطور 38 بالمائة أي بزيادة تقدر ب 3ر1418 مليون دينار. وبلغت قيمة الصادرات خلال هذه الفترة 2ر5150 مليون دينار مقابل 9ر3731 مليون دينار. وتمثل الصادرات الميكانيكية نسبة 4ر33 بالمائة من إجمالي الصادرات مقابل 2ر29 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2009 . وسجلت الواردات خلال نفس الفترة ارتفاعا بنسبة 5ر34 بالمائة أي بزيادة في حدود 4ر2521 مليون دينار (3ر9830 مليون دينار خلال 8 أشهر الأولى من سنة 2010 مقابل 9ر7308 خلال نفش الفترة من سنة 2009). وتبلغ نسبة التغطية ما يساوي 4ر52 بالمائة أي بنمو بنسبة 5ر2 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وسجلت نسبة التغطية بالنسبة للإسناد الخارجي معدلا هاما بلغ 2ر151 بالمائة بالرغم من الانخفاض المسجل بنسبة 5ر6 بالمائة مقارنة بالأشهر الثماني الأولى من سنة 2009. مشروع ألماني للخرز الزجاجي بدائرة بوشمة من ولاية قابس ينجز المجمع الألماني "ويسكار" بدائرة بوشمة من ولاية قابس مشروعا للخرز الزجاجي باستثمارات قدرت ب 56 مليون دينار. وسيوفر المشروع حوالي 350 موطن شغل بطاقة إنتاج سنوية ستبلغ في البداية 60 الف طن لتصل بعد ذلك الى 200 الف طن وهو ما سيجعل من هذا المشروع الموجه كليا إلى التصدير، الأول من نوعه في افريقيا والمنطقة العربية وثالث شركة في العالم من حيث طاقة الإنتاج. وسيعتمد المشروع في مرحلة أولى على رسكلة الزجاج الذي سيقع جلبه من أوروبا وتونس ليتم في مرحلة ثانية إنتاج هذه المادة بتصنيع المواد الأولية. وقد اختارت الشركة الالمانية جهة قابس لإنجاز هذا المشروع لتوفر مناخ ملائم للاستثمار (خدمات لوجستية وميناء تجاري ومطار ويد عاملة كفأة وطاقة منها خاصة الغاز). ارتفاع حجم عمليات البيع عن بعد في تونس حقق رقم معاملات عمليات البيع عن بعد ارتفاعا بنسبة 57 بالمائة خلال سنة 2009 وبقيمة 24689 مليون دينار مقارنة بسنة 2008. وحسب معطيات صادرة عن وزارة التجارة والصناعات التقليدية فقد ارتفع حجم المبادلات عن بعد من خلال استعمال (الدينار الالكتروني والبطاقات البنكية والماستركارد والدفع عن طريق الهاتف المحمول وغيره) من 151451 عملية دفع سنة 2008 الى 200524 عملية دفع إلكتروني سنة 2009 . استراتيجية جديدة للنهوض بقطاع الإرشاد في أفق 2016 ستقوم وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري خلال الموسم الفلاحي 2010-2011 بإعداد استراتيجية للنهوض بقطاع الإرشاد في أفق 2016 وبلوغ نسبة تأطير مرشد واحد لكل 600 مستغلة فلاحية. كما سيتم العمل على تكوين 300 إطار عالي مختص للقيام بأنشطة الإرشاد ومواصلة تطبيق طريقة الإرشاد الخصوصي عن طريق المستشارين الفلاحين الذي فاق عددهم 160 مستشارا حاليا فضلا عن تركيز منظومة معلوماتية للاستجابة إلى حاجات المهنيين إلى الكفاءات المتخرجة. ارتفاع حجم القروض الموسمية بلغ الحجم الجملي للقروض الموسمية الموجهة للزراعات الكبرى إلى غاية 26 نوفمبر 2010 حوالي 5ر42 مليون دينار انتفع بها 2967 فلاحا. كما تم التقدم في إنجاز الدراسة التي أذن بها رئيس الدولة حول "القروض ومديونية الفلاحين" وسيتواصل في هذا الإطار تمويل مختلف أصناف الفلاحين بقروض بنسبة فائدة في حدود 5 بالمائة. تأهيل المستغلات الفلاحية وتنمية الصادرات سيتم الشروع خلال سنة 2011 في تنفيذ المشروع النموذجي لتأهيل المستغلات الفلاحية المكون من 50 مستغلة فلاحية إضافة إلى الإعلان عن قائمة جديدة للضيعات الدولية المعدة للكراء لتشجيع أصحاب الشهائد العليا على الانتصاب للحساب الخاص. تعبئة نسبة 91 بالمائة من الموارد المائية المتاحة ينتظر أن تتكثف الجهود في مجال تعبئة الموارد المائية لبلوغ نسبة 91 بالمائة من الموارد المتاحة سنة 2011 مع مواصلة برامج ربط السدود وتعبئة المياه غير التقليدية وذلك من خلال الانتهاء من أشغال سدود الحركة والقمقوم والزياتين والكبير والمولي والزرقة إضافة إلى مواصلة انجاز سدود الدويميس والطين والمالح ببنزرت ومنشآت التحويل وتثليث قناة جومين مجردة. وسيتم أيضا إحداث 17 بحيرة جبلية للاستغلال و27 بئرا عميقة استكشافية و42 بئرا للمراقبة و10 آبار عميقة للاستغلال و19 بئرا تعويضية. وسيتم الانطلاق في تجسيم قرارات البرنامج الرئاسي المتعلقة بتعزيز استعمال التقنيات الحديثة للاقتصاد في الماء بالتنقيط لتشمل على الأقل 200 الف هكتار مقابل 120 الف هك حاليا واحداث 7 مناطق سقوية باستعمال المياه المعالجة على مساحة 366 هكتار. أما في مجال المياه الصالحة للشرب فسيتم إنجاز 27 نظاما مائيا جديدا لتزويد 20 ألف ساكن وتهيئة 39 نظاما مائيا قديما وإعادة تهيئة 7 أنظمة مائية قديمة ومواصلة إنجاز مشروع التزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي بولاية جندوبة فضلا عن إنجاز عدد من محطات تحلية المياه بجربة وقابس و صفاقس. وحدة إنتاج جديدة لشركة "الكيمياء" بقابس شهدت المنطقة الصناعية بغنوش من ولاية قابس مؤخرا دخول مشروع استثماري جديد يتمثل فى "وحدة الكيمياء للتعبئة" حيز الإنتاج. وقد أنجزت هذا المشروع شركة "الكيمياء" باستثمارات ب 6ر6 مليون دينار. ويرتكز نشاط هذه الوحدة على توريد وتعبئة وتسويق مواد كيميائية مختلفة أهمها مادة كاربونات الصوديوم التي تستعمل في صنع مواد التنظيف والبلور. وتبلغ طاقة انتاج هذه الوحدة الجديدة ب 250 الف طن سنويا من بينها 150 الف طن موجهة للتصدير. وتتوفر هذه الوحدة على مساحة تخزين تمتد على 5800 متر مربع بطاقة خزن تقدر ب 30 الف طن. وتركز النشاط الرئيسي لهذه الوحدة الذي انطلقت اشغالها في 14 سبتمبر 2009 وانتهت في 31 جويلية 2010 على مادة كاربونات الصوديوم ووفرت 15 موطن شغل. وتعد شركة "انساك" الامريكية المزود الرئيسي لهذه الوحدة التي توجه إنتاجها أساسا لمصنعي الكيمياء بقابس وبعنابة بالجزائر بحجم 140 الف طن الى جانب تسويق كميات ب 10 الاف طن في السوق المحلية وتصدير 50 الف طن لبلدان المغرب العربي وغرب افريقيا والشرق الاوسط. وتعتزم الشركة خلال سنة 2011 توريد 200 الف طن من مادة كربونات الصوديوم وتسويق 200 الف طن. ارتفاع صادرات وواردات الجلود والاحذية ارتفعت صادرات قطاع الجلود والاحذية بنسبة 5ر19 بالمائة محققة مبلغ 879 مليون دينار خلال الأشهر ال11 الاولى من سنة 2010 حسب المركز الوطني للجلود والاحذية. ويرجع هذا التطور الى القدرة التنافسية العالية للاحذية الجاهزة التي حققت صادرات بقيمة 9ر534 مليون دينار تمثل 8ر60 بالمائة من القيمة الجملية للصادرات . وبلغت صادرات جذوع الاحذية ما قيمته 9ر192 مليون دينار اي بنسبة نمو في حدود 6ر1 بالمائة والمواد الجلدية 9ر87 مليون دينار اي بزيادة في حدود 7ر12 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009 . وتعد إيطاليا الحريف الاول لصادرات القطاع بمبلغ 1ر418 مليون دينار تليها فرنسا ب7ر234 مليون دينار والمانيا ب1ر111 مليون دينار. وارتفعت واردات القطاع الى 569 مليون دينار مقابل 1ر498 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2009 أي بزيادة في حدود 2ر14 بالمائة. وتطورت واردات الجلود الخامة والجلود المخصصة لصناعة الفرو بنسبة 4ر56 بالمائة من اجمالي واردات القطاع أي بمبلغ يناهز 7ر320 مليون دينار في حين بلغت قيمة واردات مكونات الاحذية 6ر109 مليون دينار وجذوع الأحذية 6ر75 مليون دينار. وحقق الميزان التجاري لهذا القطاع فائضا في حدود 310 ملايين دينار اي بنسبة تغطية في حدود 5ر154 بالمائة. تأسيس أول مجمع لتكنولوجيات الاتصال بصفاقس تم الاعلان بمناسبة انعقاد منتدى صفاقس للاستثمار عن تأسيس أول مجمع يضم 21 مؤسسة صغرى ومتوسطة في صفاقس تنشط في مجال تصميم وإنجاز البرمجيات المعلوماتية. ويهدف هذا المجمع الى تطوير التكوين والتسويق والمشاركة في المعارض والتظاهرات في الخارج لاقتحام الاسواق والاستجابة للطلبات الكبرى. وخصص منتدى صفاقس للاستثمار الذي ينظمه مركز أعمال صفاقس دورة 2010 لموضوع الاستثمار وبعث المشاريع في قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال. وشهد المنتدى مشاركة عدد هام من المؤسسات الوطنية والعالمية المختصة.
