تونس 27 ديسمبر 2010 (وات) - تعتبر حصيلة سنة 2010 ايجابية في مجملها بالنسبة الى مجموعة بولينا القابضة وذلك وفق التقرير الذي تم تقديمه يوم الاثنين بدار المؤسسة بالعاصمة حول وضعيتها المالية. ويفيد التقرير ان المداخيل ارتفعت من 947 م د ت سنة 2009 الى 1060 م د ت سنة 2010 مسجلة زيادة تفوق نسبة 12 بالمائة بينما تطورت الارباح الخام بنسبة 14 بالمائة للفترة نفسها, اذ انتقلت من 161 م د ت الى اكثر من 184 م د ت. ويعود هذا التطور اساسا الى ارتفاع حجم المعاملات واستغلال مشاريع جديدة. وتعد النتائج المسجلة دون التوقعات التى اوحى بها المنحى التصاعدي خلال الاشهر الستة الاولى نظرا لارتفاع اسعار المواد الاولية والدولار وتاخر دخول بعض المشاريع حيز العمل والصعوبات التي اعترضت شركات المجموعة المتمركزة بالخارج . وقطاعيا فان كل المجالات /الدواجن، والمواد الاكثر استهلاكا والتجارة والخدمات والعقارات وتحويل الفولاذ والتعبئة والتغليف والخشب ومعدات التجهيز ومواد البناء والاشغال العامة/حققت نتائج ايجابية . ويعتقد المسؤولون في مجموعة بولينا القابضة ان ميزانية سنة 2011 ستتاثر بتواصل ارتفاع المواد الاولية والدولار في غضون الاشهر الثلاثة الاولى منها وشراء شركة اغروماد /مشتقات الحليب/ في اطار انقاذ المؤسسات التي تعاني صعوبات . وستتسم سنة2011 بتواصل عمل المشاريع التي انطلقت سنة 2010 على امتداد السنة المقبلة على غرار مصانع البلاستيك والورق والاجر والقشدة المثلجة بالمغرب وصناعة الانابيب بليبيا.الى جانب دخول مصانع جديدة طور الانتاج ومنها مصنع كل من الجليز والورق المقوى المتموج الى جانب مصنعي القشدة المثلجة والانابيب الفولاذية بليبيا وتوسيع مصنع الانابيب الممططة .