تونس 30 ماي 2009 (وات) الوقاية والتشخيص المبكر للاعاقة السمعية هو موضوع ندوة وطنية التامت يوم السبت بمدينة العلوم بتونس ببادرة من جمعية رعاية فاقدى السند في اطار الاحتفال باليوم الوطني للمعوقين. واكدت السيدة نجاح بلخيرية القروى كاتبة الدولة المكلفة بالنهوض الاجتماعي في افتتاح الاشغال المكانة التي يحظى بها المعوقون صلب السياسة الاجتماعية وهو ما اكده برنامج رئيس الدولة لتونس الغد في النقطة 12 مقاربة متجددة للتضامن. وبينت ان تونس تمكنت بفضل السياسة الوقائية المعتمدة من القضاء على عديد الامراض والاوبئة المخلفة للاعاقة منوهة بالدور الاساسي للجمعيات في تنمية قدرات الاسر في الاحاصة بحاملي الاعاقة وتطوير سبل ادماجها في المجتمع. واثنت في السياق ذاته على الجهود المبذولة من قبل جمعية بسمة للنهوض بتشغيل المعوقين في سبيل تمكين هذه الفئة من حقها فى عمل يتوافق وامكانياتها الذهنية والجسدية. وتفيد الاحصائيات ان نسبة الاعاقة تتقلص حسب الفئة العمرية اذ تبلغ 5 فاصل1 بالمائة بالنسبة الى المسنين فيما لا تتجاوز 0 فاصل 2 بالمائة بالنسبة الى الشريحة العمرية 0/4 سنوات . وتركزت المداخلات حول دور البرامج الوطنية في الكشف والوقاية من الاعاقة وتشخيص الامراض المؤدية للصمم واعتماد مبدا الاختبار السمعي للرضيع الى جانب التعرف على التجربة التونسية في الكشف وتشخيص الاعاقة السمعية قبل الولادة.