تونس 1 فيفري 2011 (وات) - عبرت مناضلات جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية عن تضامنها المطلق مع المعتصمين في ساحة القصبة الذين تم تفريقهم يوم الجمعة 28 جانفي 2011 والمتظاهرين يوم السبت من أجل المساواة والمواطنة الذين مارسوا حقهم المشروع في التعبير والتظاهر. وأكدن في بيان أصدرته الجمعية يوم الاثنين على أن التظاهر والاعتصام هما أرقى أشكال التعبير عن الرأي التي لا تتنافي ومناخ الاستقرار والهدوء وهي إحدى ضمانات نجاح الثورة في حين أن الأساليب القمعية تعد إهدارا لها. وطالبت مناضلات جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية الحكومة المؤقتة باتخاذ الاجراءات اللازمة للتحقيق بشكل جدي في التجاوزات المسجلة لدى تفريق المعتصمين في ساحة الحكومة باتجاه تحديد المسؤوليات ومن أجل حماية طموحات الشعب في ثورته من أجل الكرامة والحرية والديمقراطية.