تونس 2 اوت 2009 (وات)- يعيش التونسيون هذه الايام على وقع التخفيضات بعد ان انطلق موسم الصولد الصيفي يوم غرة اوت ليتواصل الى غاية 15 سبتمبر 2009 . وسيسعى المستهلكون للانتفاع من هذه التخفيضات لاقتناء بعص المشتريات التي تلزمهم خاصة لمجابهة احتياجات العودة المدرسية وعيد الفطر. وفي المقابل سينتفع التجار بفضل الحركية التي سيشهدها نشاطهم مما سيمكنهم من تجديد مخزوناتهم. وينص الفانون المنظم لهده العملية على تمتيع المستهلك بتخفيضات لا تقل عن نسبة 20 بالمائة اصافة الى ضرورة اشهار عملية التخفيض على واجهة المحلات باستعمال كلمة «تخفيض موسمى». وفي بلاغ صادر عن وزارة التجارة والصناعات التقليدية دعت الوزارة كافة التجار الى المشاركة في هذا الموسم والعمل على انجاحه باعتبار الاهمية التي يكتسيها وانعكاساته الايجابية على الحركية التجارية والاقتصادية. ولئن لم يفصح بعد عن عدد التجار المنخرطين قي الصولد ولا عن عدد نفاط البيع فان ما يمكن تسجيله هو ان اغلب المنخرطين يتواجدون في ولايات اقليمتونس الكبرى وبدرجة اقل في ولايتي سوسة وصفاقس وان المنتوجات المشمولة بالتخفيضات تنتمي الى قطاعي الملابس الجاهزة والاحذية. وسجل اليوم الاول من الصولد اقبالا لا باس به على المحلات التجارية بالرغم من ان الموسم انطلف في وفت ما زال فيه عديد التونسيون ينعمون بالشمس وبجمال الشواطئ وبالحركية الثقافية الناجمة عن اقامة المهرجانات في اغلب ربوع تونس. وتجدر الاشارة الى انه يمكن للمؤسسات التجارية القيام بعمليات التخفيض الموسمى على مواقع الواب التجارية الخاص بها.