تونس 4 فيفري 2011 (وات) - ركزت الصحف التونسية الصادرة صباح الجمعة اهتمامها على الهدوء الذي شهدته جل مناطق البلاد وعودة وتيرة الحياة إلى نسقها الطبيعي رغم حدوث إضرابات في بعض القطاعات كما استمرت في متابعة ملفات الفساد وأطوار ملاحقة الرئيس المخلوع وعائلته وأصهاره. وعنونت "الصباح" في صفحتها الرئيسية بالبنط العريض "بلجيكيا أكدت أنها ليست جنة بن علي" في إشارة إلى مصادرتها أموال وأملاك لعائلة الرئيس السابق. وتحت عنوان "جامعتنا تقطع مع التنظيم النقابي المركزي وتطرح تجديد القاعدة الاجتماعية" أوردت اليومية ذاتها نص الحوار الذي أجرته مع الحبيب قيزة منسق المنظمة النقابية الجديدة. وتطرقت يومية "الشروق" إلى استئناف العمل بنظام الحصتين بداية من الاثنين القادم. وفند مصدر من الشركة في تصريح ليومية "الصحافة" إلغاء أي ديون متخلدة بذمة عائلات بن علي والطرابلسي. وحول الموضوع ذاته كتبت الصحف الناطقة بالفرنسية حيث تطرقت صحيفتا "لوكوتيديان" و"لابريس" لموضوع عن الفواتير غير المسددة لاستهلاك الطاقة الكهربائية المتخلدة بذمة عائلة الرئيس السابق وأصهاره . وأرفقت "لابريس" مقالها حول الموضوع برسم كريكاتوري لمواطن بائس يمسك الصحيفة بين يديه ويتساءل كيف قطعت عنه شركة الكهرباء والغاز الكهرباء لأجل عدم تسديد قسط استهلاك مقدر ب25 دينارا. ومن جهة أخرى تحدثت "لوطون" عن ميناء رادس الذي كان في العهد السابق تحت رقابة أصهار بن علي وقدمت مقالا مطولا تحت عنوان "كيف كان يعمل ميناء رادس تحت رقابة الطرابلسية". وعلى الصعيد الدولي وتحت عناوين بارزة مثل "هل يتقرر اليوم مصير مبارك " و"عشرات القتلى ومئات الجرحى في مواجهات بين المعتصمين والبلطاجية "و"مصر مهددة بحمامات الدم واوباما يطلب إزاحة مبارك" واصلت اليوميات التونسية متابعة تطورات الأحداث في مصر.