تونس 19 فيفري 2011 (وات) - تواتر أنباء عن وفاة الرئيس المخلوع والعثور على جثة قس بولوني مذبوح في مدرسة ابن الجزار الخاصة بمنوبة وكشف لجنة تقصي الحقائق والفساد والرشوة عن تسلم مدير الأمن الرئاسي سابقا علي السرياطي وأربعة مسؤولين سياسيين مبالغ ضخمة قبيل الثورة تلك هي أبرز المواضيع التي تصدرت الصفحات الأولى لجرائد السبت 19 فيفرى 2011 . وتحدثت الصحف كذلك عن حصيلة القتلى والجرحى في مظاهرات الغضب باليمن والبحرين واحتجاجات بنغازي والبيضاء والتجاذبات بين معارضي نظام القذافي وأنصاره. وركزت ضمن اهتماماتها الرياضية على اللقاء الذي سيجمع عشية السبت المنتخب الوطني التونسي للاعبين المحليين مع نظيره الكونغولي الديمقراطي فجاءت العناوين كالآتي : "ثورة نسور قرطاج في طريقها الى التاج" و"بداية الحديث عن اللقب" و"اليوم تونس والكونغو بنفس العزيمة والروح الانتصارية". وتضمنت الصحفة الأولى ليومية "الصريح" عناوين "أسرار خطيرة ومثيرة عن سقوط النظام السابق" و"مصدر ليبي ينفي وجود ليلى الطرابلسي في ليبيا" و"معركة بين عرشين في قفصة تسفر عن خسائر بشرية ومادية". وأجرت يومية "الشروق" لقاء مع محمد جغام الذي أعلن نية التقدم وأحمد فريعة ومجموعة من المستقلين اليوم بطلب بعث حزب جديد اسمه الوطن. وكتبت يومية "الصحافة"عن مشاريع البنية التحتية الكبرى في العاصمة مشيرة إلى /استئناف أشغال المحولات بنسق حثيث لتكون جاهزة في الآجال المحددة/. وفي صفحاتها الاقتصادية نشرت ذات اليومية مقالا تحت عنوان /تنطلق من التعاطف الدولي الواسع مع تونس: "الثورة الالكترونية" ضمن تظاهرات في الخارج لدعم الاستثمار/. كما تطرقت إلى مسألة اكتساح عدد من المواطنين لحوالي 1000 مسكن وشقة تابعة للسنيت دون وجه حق وكتبت /متضررون يطلقون صيحة فزع ويدعون إلى التعجيل بالتدخل لإخلاء أملاكهم/. وتساءلت يومية "الصباح" عن ملامح الأحزاب في تونس بعد الثورة وإضافاتها ومدى جماهيريتها. أما بالنسبة للصحف الصادرة باللغة الفرنسية فقد استعرضت صحيفة "لوطون" حقائق حول التجاوزات الحاصلة خلال فترة النظام السابق من قبل الرئيس المخلوع وعائلته وعدد من المسؤولين. وقدمت في مقال آخر الحقائق المتعلقة بحادثة اصطدام القطارات بمنطقة بئر الباي في 24 سبتمبر 2010 . ونقرأ في يومية "لابريس" العناوين التالية "استيلاء العائلة على أملاك الدولة" و"قروض بنكية دون ضمانات : الحقيقة الكاملة حول التلاعب". وتحدثت يومية "لوكوتيديان" عن الاستنزاف الذي تعرضت إليه غابة مرناق تحت رقابة "الطرابلسية" أصهار الرئيس المخلوع.