تلاميذ يتظاهرون وأساتذة يعتصمون ومناداة بتنحية ولاة و عقوبات الاتحاد الاوروبي ضد الرئيس المخلوع وزوجته تدخل حيز التنفيذ هكذا اختزلت صحف اليوم الاربعاء 9 فيفرى الوضع العام بتونس أمس. كما تابعت اليوميات تواصل احتجاجات الشعب المصرى وتظاهراتهم المطالبة باسقاط الرئيس حسني مبارك. "الصحافة" عنونت حول اعتصام موظفي وأعوان وزارة الشؤون الخارجية المطالبة باقالة الوزير في الحكومة المؤقتة وكتبت حول اضراب أعوان شركات المناولة شال وأويليبيا مطالبة بالغاء اية انتداب عن طريق وساطة شركات المناولة التي تمتلكها عائلة الرئيس المخلوع "لابريس" تحدثت استنادا الى مصادرها من الاتحاد العام التونسي للشغل عن الحركة المرتقبة على مستوى الولاة. وكتبت عن الجهود المركزة على اجراء انتخابات حرة وشفافة. أما "لوطون" فنقلت تصريحات وزير الشؤون الخارجية البريطاني حول تأكيد دعم بلاده للشعب التونسي في هذه المرحلة المصيرية من تاريخه التي يسعى فيها الى تقرير مصيره وممارسة حقوقه الديمقراطية بكل حرية. كما تحدثت عن حالة الاكتظاظ التي جدت على مستوى محطات التزود بالوقود امس بفعل طوابير السيارات المتوقفة للتزود بالبنزين تحسبا لاضراب العملة. ومن ناحيتها ركزت "لوكوتيديان"اهتمامها على تأجج التظاهرات والاحتجاجات في مصر على اثر اعلان مبارك تشكيل لجنة لتعديل الدستور وقالت في هذا الشأن "مبارك يلعب ورقة التمديد". وأوردت "الشروق" من جهتها في صفحتها الاولى عناوين مختلفة مثل النقابة تدعو البكوش الى الاعتذار وتتهمه بتشويه سمعة المدرسين و نهب الاف المليارات من شركة الفسفاط و بلطجية الحزب الحاكم في مصر يهاجمون توانسة بتهمة تصدير الثورة وتحدثت "الصباح" على صعيد اخر عن العمليات الامنية الليلية في قبلي للاطاحة بالعصابات المسلحة وممارسات ترويع تلاميذ وأساتذة بالقصرين ومغادرة مندوبا تربية تحت ضغط الاساتذة في صفاقس. ونشرت "الصريح" نتائج سبر اراء أثبتت أن التونسيين لايعرفون أحزابهم ويجهلون لمن يصوتون.