تونس 14 فيفرى 2011 (وات)- تعلم وزارة الدفاع الوطني في بلاغ صادر عنها انه على اثر تجمع قام به صباح اليوم الاثنين أمام مقر الوزارة عدد من الاعوان والعملة المدنيين التابعين لها للمطالبة بتسوية وضعيتهم الادارية تم عقد عدة اجتماعات مع النقابة العامة للاعوان المدنيين بالوزارة للنظر في مطالبهم. وبينت الوزارة في بلاغها ان الطلب الاساسي لهولاء المتجمعين في الوقت الراهن يتمثل في ترسيم الاعوان والعملة المتعاقدين والعرضيين وتم بناء على ذلك الاتفاق بمقتضى محضر الجلسة الممضى بين الطرفين على التنسيق مع مصالح الوزارة الاولى ووزارة المالية لترسيم الاعوان المذكورين على مراحل وحسب مقاييس تضبط لاحقا بالتنسيق مع النقابة. واوضحت أنه بعد يومين من هذا التاريخ تقدمت النقابة بطلبات اضافية وتم تبعا لذلك قبول ممثلين عنها من قبل السيد عبد الكريم الزبيدى وزير الدفاع الوطني بحضور الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالوظيفة العمومية. وذكر الوزير خلال هذا الاجتماع بالدور الهام الذى اضطلعت به وزارة الدفاع الوطني في هذه الظروف الدقيقة وما تميزت به القوات المسلحة من روح وطنية عالية ونكران الذات وقدرة فائقة في التعاطي مع هذه المرحلة0 ودعا العملة المدنيين الى التحلي بنفس الروح خلال هذه الفترة الانتقالية. وجدد تأكيده على ما تم الاتفاق عليه بمحضر الجلسة في ما يتعلق بترسيمهم وتأجيل النظر في الطلبات الاضافية /منحة خصوصية ومجانية النقل/ مع ضرورة تدعيم هذه الطلبات بمبررات مقنعة باعتبار أن هولاء الاعوان يخضعون الى قانون الوظيفة العمومية كما هو الشأن بالنسبة الى بقية الاعوان المنتمين الى الوزارات الاخرى. وبين الوزير أن الحوار يبقى مفتوحا الى وقت لاحق نظرا لاولوية وزارة الدفاع الوطني المطلقة والمتمثلة في المساهمة في استتباب الامن بالبلاد.