تونس 4 اوت 2009 (وات) اكد السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطى ما يوليه الرئيس زين العابدين بن على من اهمية لمختلف الانشطة والتظاهرات الموجهة للتونسيين بالخارج انطلاقا مما يخص به ابناء الجالية من رعاية ترجمتها عديد الاجراءات والمبادرات الرئاسية لصيانة حقوقهم ببلدان الاقامة واعلاء مكانتهم بها وتكثيف مشاركتهم في الشان الوطني. وابرز لدى افتتاحه يوم الثلاثاء بالعاصمة الندوة السنوية لاطارات التجمع بالخارج ان النجاحات الكبرى والشاملة التي اقرت طلائعيتها الموءسسات والمنظمات الدولية ذات المصداقية العالية والتي يعاين المتابع لمسيرة تونس المظفرة حجمها الهام هي ثمرة حكمة الخيارات ونتاج القدرة الفائقة على تقديم الحلول الصائبة لمشاغل التونسيين في الداخل والخارج. تونس اضحت وجهة محبذة للمستثمرين وفي طليعة الدول الجاذبة للاستثمارات وحلل الامين العام ابعاد المراهنة فى تونس على الموارد البشرية ودور المؤسسات العلمية والبحثية والتكنولوجية في اعداد الطاقات الشبابية الاعداد الامثل الذى يضاهى في معاييره ومناهجه ونتائجه ما هو متبع ومسجل في الدول المتقدمة مشيرا الى ما اصبح يتمتع به شباب تونس بالداخل والخارج من قدرات فائقة على الابداع والاضافة تكفل للاقتصاد الوطنى مزيد النمو. واضاف ان تونس بفضل توفرها على كفاءات بشرية رفيعة المستوى وتكوين علمى ومهنى راق في عديد الاختصاصات اضافة الى وجود تشريعات وحوافز متطورة ونظام ديمقراطي تعددى يحترم حقوق الانسان ويضمن مناخ الاستقرار الملائم المحفز على التقدم الاقتصادى والاجتماعي اضحت وجهة محبذة للمستثمرين وفي طليعة الدول الجاذبة للاستثمارات بجنوب حوض المتوسط. وتعرض الامين العام الى جودة الحياة في تونس وارتقاء المواطن فيها اليوم الى افضل مراتب الرفاه على الاصعدة الصحية والتعليمية والتنموية والثقافية والسياسية فابرز ما تعيشه البلاد من ثورة في مجال رفع نسق رسم وتحقيق الانجازات الجديدة في الوقت الذى تعاني فيه ارقى الشعوب من تداعيات الازمة المالية والاقتصادية العالمية. واكد ان تونس تتهيا لتنفيذ برنامج مستقبلى جديد تنتقل معه الى طور متقدم يترجم الاهداف والطموحات الوطنية الكبرى والمنشودة بما يرفع من مكانة البلاد ودورهاالفاعل في محيطها العربي والافريقي والمتوسطي. واوضح السيد محمد الغرياني ان جوهر تقدم تونس في المرحلة القادمة مرتبط بالترفيع المتواصل في الانتاجية حتى تبلغ المستوى المسجل باكثر البلدان الاوروبية تقدما الى جانب الاخذ بعين الاعتبار الشروط التي توءهل الموءسسة التونسية لكسب رهان المنافسة الشديدة في الاسواق العالمية. النمو في تونس بدا يتدرج نحو نسبه المنشودة ولاحظ ان النمو في تونس بدا يتدرج نحو نسبه المنشودة كاحى الدلالات على صواب التمشى التونسي في اقرار الاصلاحات والتعديلات اللازمة في كل الاوضاع الطارئة وبالخصوص في المجال الاقتصادى. وتطرق الى حرص الرئيس زين العابدين بن على على حماية المواطن التونسي من كافة المخاطر والاوبئة مبينا في هذا السياق ان تونس تتوفر على منظومة صحية متطورة لا تختلف في ادائها وتنظيمها واستشرافها للمخاطر الصحية وتوقيها منها عن مثيلاتها في العالم المتقدم. واكد الامين العام للتجمع ان الشعب التونسي يسير بخطى ثابتة نحو اهداف طموحة وواضحة في ظل دولة تجسيم الوعود وبقيادة التجمع حزب المبادرات والنجاحات سليل حركة التحرر الوطني من الاستعمار وحامل لواء البناء والذوذ عن مناعة تونس وعزة شعبها منبها الى ان من تنزلق به القدم فى درك التشكيك والمناوءة يجد التونسيين في الداخل والخارج صفا واحدا للدفاع عن صورة بلادهم الناصعة وعن مسيرتها الاصلاحية والحداثية المظفرة. وبين ان التجمع بقدر ما يبرهن على انه الحزب الاقرب الى المواطن والمسخر بالكامل لخدمته فانه يقيم الدليل ايضا على انه من اعرق المدارس السياسية في تونس وفي العالم مشيرا الى ان انخراط الشباب التونسي داخل حدود الوطن وخارجه بهذا الحزب العريق يتيح لهم شرف الاندماج في تاريخ زاخر بالامجاد والنجاحات وفى النضال الشعبي الواسع لتطوير الحاضر وبناء المستقبل الواعد. ولاحظ الامين العام ان التجمع الدستورى الديمقراطى ينطلق في الاعداد للمواعيد الانتخابية القادمة في كنف الالتفاف الشعبي الكبير حول الرئيس زين العابدين بن على وقيادته الرشيدة للحزب والبلاد وبمساندة القوى السياسية والمدنية والاجتماعية بما يعكس قاعدة شعبية كبيرة متوثبة للانخراط في البرامج والمشاريع المستقبلية الطموحة للتغيير. ودعا الى ان تكون هذه المواعيد محطات لتعميق الوعى يتوجهات البلاد وانجازاتها وما تحققه من اشعاع مطرد فى ظل التحول المجيد وكذلك لضمان الاقبال المكثف على صنايدق الاقتراع وتمكين كل الاجيال والفئات بالداخل والخارج وبالخصوص منها الاجيال الصاعدة من المشاركة الفاعلة في العمل الحزبي والسياسي المتطور ومن الاسهام المجدى فى حركة التغيير والبناء والتحديث التي يقودها التجمع بكامل الاقتدار.