تونس 5 اوت 2009 (وات) اختتمت يوم الاربعاء بمقر وزارة الشؤون الخارجية اعمال الدورة الثالثة عشرة للجنة المتابعة التونسيةالجزائرية برئاسة السيدين عبد الحفيظ الهرقام كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والعربية والافريقية وعبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشوءون المغاربية والافريقية. واعرب السيد عبد الحفيظ الهرقام عن ارتياحه العميق لما ساد اعمال هذه الدورة من تعاون بناء وحرص جلى على مزيد دفع العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين وتوثيق عرى التعاون في مختلف المجالات بما يعكس الارادة السياسية الراسخة للرئيس زين العابدين بن على واخيه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. كما ثمن عاليا ما توصلت اليه هذه الدورة من نتائج هامة ستسهم في الاعداد الجيد للقاءات القادمة ولاسيما اللجنة الكبرى المشتركة المزمع عقدها بالجزائر. ابرز كاتب الدولة ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من وشائج قربى وروابط مشتركة موءكدا ايمان الجانبين بضرورة مضاعفة الجهود من اجل تحقيق تطلعات الشعبين فى مزيد التكامل والتعاون والشراكة. ومن جانبه عبر السيد عبد القادر مساهل عن ارتياحه لما اسفرت عنه الدورة الثالثة عشرة للجنة المتابعة من نتائج هامة من شانها ان تعزز الشراكة بين الجزائروتونس معربا عن الامل في مزيد تعزيز التعاون واثراء مجالاته. ولاحظ ان تسع وثائق ستمضى خلال الدورة الثامنة عشرة المقبلة للجنة المشتركة بالجزائر. هذا ووقع السيدان عبد الحفيظ الهرقام وعبد القادر مساهل على محضر الدورة الثالثة عشرة للجنة المتابعة.