تونس 28 فيفري 2011(وات) - اجتمع أكثر من الفي شخص بعد ظهر اليوم قرب قبة المنزه داعين إلى التحلي بالهدوء والعودة إلى الاستقرار والعمل، معتبرين أن الأشخاص المعتصمين في القصبة لا يمثلون "الشعب التونسي باسره". ورفع المتظاهرون واغلبهم من الطلبة والأطباء ورؤساء المؤسسات ونقابيون شعارات ولافتات مساندة للحكومة المؤقتة تطالب بالعودة إلى نسق الحياة العادي من أجل استقرار الاقتصاد الوطني وتفادي الانزلاقات الأمنية التي أفرزتها حالة انعدام الاستقرار التي تعيشها البلاد. وهتفوا بالخصوص قائلين "الشعب يريد بناء البلاد" بالإضافة إلى رفع شعارات معارضة للامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل. وأفاد السيد مكرم القابسي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء وهو محام وأحد أعضاء هيئة تنظيم هذه الحركة التي تضم عشرة أشخاص أن هذا التجمع سيتواصل كل يوم بعد الساعة الخامسة بعد الزوال أي "بعد انتهاء الدروس ودوام العمل". ومن جانبه أعرب السيد نجيب الفاسي وهو رئيس مؤسسة وأحد منظمي هذه الحركة عن أسفه لمحاولات متظاهري القصبة فرض آرائهم وتنصيب أنفسهم ناطقين باسم الشعب ، مبينا أن الهدف من هذه المظاهرة هو القول "لا للعنف ، لا للتطرف ،لا للاستبداد لا للانزلاقات ونعم لبناء تونس من جديد".