تونس 3 مارس 2011 (وات)- دعا الصناعيون وممثلو العمال وهياكل الدعم فى قطاع النسيج والملابس جميع الاطراف المعنية الى استعادة نسق حثيث للعمل وارساء حوار بناء صلب موءسسات القطاع. واوصوا، خلال ندوة التامت، اليوم الخميس بتونس، حول "الظرف الاقتصادي الوطني والتوقعات على المستوى العالمي لسنة 2011، بتوظيف القيم النبيلة لثورة الشعب التونسي لما فيه مصلحة القطاع والعاملين فيه قصد المحافظة على مكاسبه ومواطن الشغل فيه وتدعيم اشعاعه على الساحتين الوطنية والعالمية. ومثلت الندوة مناسبة لاطلاع الموءسسات الناشطة فى قطاع النسيج والملابس على تحليل استشرافي لتطور اسواق التصدير فى افق 2011/ 2012 والتعرف الدقيق على توجهات التزويد للبلدان الاوروبية وتحسيس اصحاب الموءسسات بضرورة التحلي بنظرة استراتيجية لفترة مابعد الازمة. وابرز السيد سمير حوات مدير عام المركز الفني للنسيج ان صادرات القطاع سجلت نموا بنسبة 7ر6 بالمائة خلال سنة 2010 بعد التراجع الذى شهدته سنة 2009 . وناشد الشركاء المعنيين بالقطاع الى مزيد بذل الجهود لتامين عودة نمو القطاع بعد الانخفاض المسجل على مستوى الصادرات خلال شهر جانفى 2011 موءكدا ان القطاع مدعو اليوم الى المرور من المناولة الى الانتاج المشترك ثم الى المنتوج النهائي. واستعرض السيد منصف عيساوي المدير المركزي لمركز التجديد والتطوير التكنولوجي بوكالة النهوض بالصناعة والتكنولوجيا فى هذا الاطار اهم الاليات الموضوعة على ذمة الموءسسات فى مجال التحفيز على المبادرة مذكرا فى هذا الصدد بمنحة الاستثمار فى البحث والتطوير والبرنامج الوطني للبحث والتجديد. واكد على ضرورة احداث "مجموعة" تضم مختلف الشبكات المتدخلة فى سلسلة التجديد /مركز البحث والاقطاب والمحاضن والمراكز الفنية/ واحداث مراكز اقليمية للتنمية واسناد الحوافز للموءسسات الكبرى بهدف تشجيعها على تخصيص 1 بالمائة من رقم معاملاتها للبحث والتجديد. وبلغت صادرات قطاع النسيج والملابس خلال سنة 2010 حوالي 5049 مليون دينار اي بتطور بنسبة 77ر6 بالمائة مقارنة بنسبة 2009 مقابل واردات بنحو 3582 مليون دينار اي بنمو 8ر11 بالمائة مقارنة بسنة 2009 .