المنستير 12 مارس 2011 (وات)- لم ينقطع موظفو مطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي عن العمل رغم تواصل اعتصامهم للمطالبة بمراجعة وضعية المطار الذي يشكو تهميشا ملحوظا منذ الشروع سنة 2008 في استغلاله من قبل شركة تركية. وطالب المعتصمون بتوضيح رسمي من وزارتي النقل والسياحة حول وضعية المطار مشددين على ضرورة إرجاع استغلاله إلى ديوان الطيران المدني والمطارات. ونفى السيٌد بشير القربي الكاتب العام للنقابة الأساسية لديوان الطيران المدني والمطارات يوم السبت صحة الإشاعات التي روجها البعض حول تخريب المطار من قبل المعتصمين الذين أكدوا مواصلتهم التعبير عن مطالبهم بشكل سلمي وأنهم تولوا ليلة أمس بأنفسهم حراسة المطار. وأكد المعتصمون أن المطار يشكو منذ أن تسلمته الشركة التركية، من انعدام أشغال الصيانة وإخلال بشروط التعهد لمختلف مكوناته علاوة على تعمد الشركة إزالة صفة /الدولي/ عن المطار وغلق أربعة أبواب خاصة بالنجدة لتحويلها الى محلات تجارية وتحويل مكتب الإرشادات إلى محل تجاري ونقل محل الإسعافات الأولية إلى مكان غير ملائم تحت المدارج. وأشار العاملون بالمطار إلى نقص الدواء وتعطب التجهيزات الطبية به وتردي خدماته بعد أن كانت متميزة وتلقى إعجاب السياح. كما بينوا أن الشركة التركية المستغلة للمطار تروج لدى وكالات الأسفار أن مطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي قد أغلق مشيرين إلى وجود وثائق تؤكد أن خارطة الشركة التركية على موقعها الالكتروني لا تشمل أي إشارة لمطار المنستير الدولي أو تذكير بولايتي المنستير والمهدية كوجهتين سياحيتين.