مازالت قضية مطار الحبيب بورقيبة الدولي بالمنستير تشد الانظار وتستقطب الاهتمام خاصة وان العاملين بهذا المطار والمتعاملين معه يواصلون اعتصامهم وبعد الندوة الصحفية للسيد الرئيس المدير العام لشركة تاف التركية بتاريخ 16 مارس 2011 اجتمعت لجنة الدفاع عن مطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي باعداد كبيرة من الأعوان وأصدرت بيانا توضيحيا في 5 نقاط جاء فيها: 1 تستنكر اللجنة ما جاء على لسان الرئيس المدير لشركة تاف من مغالطات وطمس للحقائق بخصوص العمليات المشبوهة التي تقوم بها الشركة. 2 تستغرب من التناقض الصارخ بين الموقف الرسمي للشركة وبين ما يجري على أرض الواقع في خصوص نقل حركة الطيران اذ جاء على لسان ممثل الشركة أنه لا يحق للشركة تحويل وجهة الرحلات الجوية أو شركات الطيران من مطار المنستير لفائدة مطار النفيضة والحال أنه واقعي فقد تولت الشركة الاتصال بكافة وكالات الأسفار قصد تحويل وجهة رحلاتها وذلك ببث الاشاعات الكاذبة وتسريب معلومات مغلوطة بخصوص مطار المنستير. 3 ترحب باقرار ممثل الشركة أنها تولت تفكيك خزانات الوقود بمطار المنستير متعللا بأن الشركة ستعير هذه الخزانات لفائدة مطار النفيضة لمدة سنة قصد مواجهة موسم الذروة وهو ما يمثل عينة من الممارسات المشبوهة وخرقا واضحا لعقد اللزمة. 4 تستغرب من ممثل الشركة أن طاقة استيعاب طاقة مطار المنستير لا تتجاوز مليونا ونصفا والحال أنها تفوق 3 ملايين ونصف المليون وهو ما يترجم عن النية الواضحة للتقليص من نشاطه يفيد الزيادة في نشاط مطار النفيضة. 5 تستنكر موقف المكلفة بالنقل الجوي بوزارة النقل ومحاولتها تهميش القضية والصمت المريب لديوان الطيران المدني والمطارات بعدم تحمل مسؤوليته بوصفه مانحا للزمة كعدم مراقبته لكيفية تنفيذ بنود اللزمة. وأكد البيان أن الاعتصام سيظل قائما الى حين تحقيق المطلب المشروع الرئيسي وهو استرجاع المطار ووضعه تحت تصرف الدولة التونسية ممثلة في ديوان الطيران المدني والمطارات واسترجاع الحركة الجوية المعهودة.