تونس 18 مارس 2011 /وات/- //إن تاريخ 24 جويلية لانتخاب المجلس التأسيسي طموح ولكنه واقعي// ذلك ما صرح به رئيس البرلمان الاوروبي جارزي بوزاك خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة بتونس. واضاف بوزارك الزعيم الأسبق لحركة "التضامن" البولونية //أن الطريق إلى الديمقراطية طويلة ولا داعي للانتظار أكثر// موءكدا أن أوروبا مستعدة لتقديم كل التجارب التي بحوزتها في مجال تنظيم الانتخابات لتونس إن هي ابدت رغبتها في ذلك على أساس شراكة جديدة ترتكز اكثر على القيم والمبادىء وعلى توخي نهج الشفافية والانفتاح . وشدد على أن أوروبا مستعدة كذلك لمساعدة الاقتصاد التونسي من خلال مشاريع ملموسة سيقع تشخيصها في غضون اشهر قليلة بالتشاور مع المسؤولين التونسيين مؤكدا التزامه بتيسير تنفيذ هذه المبادرات. ووصف رئيس البرلمان الاوروبي محادثاته مع كبار المسؤولين بالحكومة المؤقتة ومع رئيس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي ب/البناءة/ معربا عن ارتياحه للقاء الذي جمعه بثلة من الشباب والطلبة الى جانب ممثلين عن المجتمع المدني بعد ظهر الجمعة خلال ندوة حول الانتقال الديمقراطي في تونس. واوضح أنه ستكون له لقاءات هذا المساء بمسوءولين عن كل من الحزب الديمقراطي التقدمي وحركة النهضة والتكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات. وحيا جارزي بوزاك ثورة الشعب التونسي قائلا //اننا نمر بلحظة تاريخية وان رياح التغيير تهب على كامل العالم العربي ولايمكن لاي ديكتاتور مقاومتها// ورفض رئيس البرلمان الاوروبي تقديم تصريح واضح بخصوص الوضع في ليبيا مشيرا إلى أن الوضعية في هذا البلد مرشحة للتصعيد من فينة لأخرى. وقال //أنه يجب على مجلس الامن التحرك في اتجاه الايقاف الفوري لممارسات القذافي في حق شعبه//. ووصف قرار فرض حظر جوي على ليبيا//بالخطوة الايجابية// معربا عن الامل في أن يجد هذا القرار طريقه الى التطبيق بسرعة . واضاف أن قرار القذافي المتعلق بوقف اطلاق النار يعتبر مرحلة أولى لكنها لا تعدو أن تكون سوى بداية انتقال للسلطة //لان نظام القذافي فقد كل شرعية وعليه ان يرحل //.