تونس 21 مارس 2011 (وات) - حققت الاندية التونسية نتائج ايجابية في نهاية الاسبوع الماضي نتائج ايجابية في ذهاب الدور السادس عشر من رابطة ابطال افريقيا وكاس الاتحاد الافريقي لكرة القدم وذلك بعد اقل من شهر عن تتويج المنتخب الوطني للمحليين ببطولة امم افريقيا في السودان. في مسابقة رابطة الابطال الافريقية فاز الترجي الرياضي والنادي الافريقي على اسباك البنيني 5-0 والزمالك المصري 4-2 على التوالي فيما تغلب ممثلا كرة القدم التونسية في كاس الاتحاد الافريقي النجم الساحلي والاولمبي الباجي على اشانتي غولد الغاني الغاني 3-0 ودفاع الحسني الجديدي المغربي 2/0 علي التوالي. وبذلك تكون الاندية التونسية الاربعة قد كسبت اسبقية معتبرة على ارضها تؤهلها لخوض مباريات الاياب بكل تفاؤل وثقة في النفس. واستهل الترجي الرياضي منافساته الرسمية بعد ثورة 14 جانفي كابهى ما يكون بفوزه العريض على اسباك البنيني بخماسية نظيفة بملعب رادس ودون حضور الجمهور بسبب العقوبة المسلطة عليه منذ نهائي السنة الماضية امام مازمبي. وفرض زملاء اسامة الدراجي سيطرة مطلقة على منافسهم المتواضع وحسموا نتيجة المباراة في ظرف 30 دقيقة من اللعب بفضل اهداف كل من يوسف المساكني /8 و16/ ودرامان تراوري /12/ وماكسيم سيدرو / ضد مرماه 25/ واسامة الدراجي /32 من ركلة جزاء/. وكسب النادي الافريقي ذهاب قمة الدور السادس عشر بفوزه على الزمالك المصري برباعية حملت توقيع كل من ايزيكال /3/ ويوسف المويهبي /46/ وكريم العواضي /53 من ركلة جزاء/ وبلال العيفة مقابل هدفين للفريق المصري سجلهما شيكابالا /30/ واحمد جعفر /79/. ويبقى فريق الاحمر والابيض رغم هذه الاسبقية مدعوا الى ادخال بعض التعديلات على مستوى خط الدفاع مع التحلي بنفس النجاعة في الهجوم من اجل تخطي عقبة القاهرة بسلام والمرور الى الدور الموالي. وفي مسابقة كاس الاتحاد الافريقي لم يجد النجم الساحلي المتوج باللقب في ثلاث مناسبات صعوبة تذكر في الفوز على منافسه الغاني المتواضع بثلاثية نظيفة سجلها كل من لمجد الشهودي /44/ والبرازيلي دانيلو /64 و 90 زائد 3/ قاطعا بذلك خطوة كبيرة نحو التاهل الى الدور ثمن النهائي. كما خرج الاولمبي الباجي باسبقية مريحة في مشاركته الاولى ضمن هذه المسابقة عقب فوزه على دفاع الحسني الجديدي المغربي بهدفين لصفر سجلهما بسام المناعي /90 زائد 3/ وابراهيما كامارا / 90 زائد 4/. ولئن تحقق فوز ابناء المدرب سفيان الحيدوسي في اواخر المباراة فانه يبقى هاما للغاية باعتباره يضاعف من حظوظ الفريق في الترشح الى الدور القادم فضلا عن تاثيره الايجابي على معنويات اللاعبين الذين تنتظرهم مهمة صعبة لضمان البقاء ضمن الرابطة الاولى.