تونس 31 مارس 2011 (وات) - تهيئة المناطق الصناعية وافتقار الجهة إلى بنية تحتية متطورة وتشعب الإجراءات الخاصة بتحويل صبغة الأراضي الفلاحية إلى جانب عزوف المؤسسات المالية على منح القروض تلك هي أهم مشاغل الباعثين الشبان والمستثمرين التونسيين والأجانب المتمركزين بولاية القصرين. وقد تم طرح هذه الإشكاليات أمام المسؤولين بالهياكل المكلفة بالنهوض بالاستثمار على غرار وكالة النهوض بالصناعة ومركز النهوض بالصادرات ووكالة النهوض بالاستثمار الخارجي والوكالة العقارية الصناعية. وأوضحت وكالة النهوض بالصناعة في بلاغ أصدرته يوم الخميس أن التوضيحات التى قدمها المسؤولون بشأن توفير المساندة الضرورية لدى الهياكل المعنية مكنت من طمأنة المستثمرين.