تونس 31 ماي 2009 (وات) اختتمت مساء الاحد بقصر النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد التظاهرة الثقافية "موسيقيون من تونس" بتقديم عرض للفنان وليد الغربي المعروف بالحانه المستوحاة من الانغام التراثية البدوية. وجرى حفل الاختتام الذى أشرف عليه السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث بحضور عدد كبير من أهل وجمهور غفير أتى لاكتشاف موسيقى نابعة من الموروث الموسيقي التونسي. وأتاح العرض الختامي لهذه الدورة التي افتتحت يوم 22 ماى والذى أتى تحت عنوان /نبع الشوق/ للحضور الانصات لاداء موسيقي رفيع والتحليق في عوالم من الحنين وفرها الموسيقي وليد الغربي الذى عزف بكثير من الحرفية والدقة قطعا من رصيده الغنائي ومنها خاصة معزوفة /بلادى/ ومعزوفة /الى ربابة/ قبل أن يتوج الحفل بمعزوفة ختامية موسومة ب/نبع الشوق/. وقد أدت هذا النمط من الموسيقى البدوية ايضا أصوات جميلة لفنانين شبان من بينهم سارة النويوى واسماعيل الخريبي...أصوات رددت أنغام البادية باقتدار وجمالية وبقدر كبير من الوفاء لخصوصية هذا اللون الغنائي. وكان وزير الثقافة والمحافظة على التراث زار قبل ذلك معرضا وثائقيا حول المسيرة الفنية الثرية للموسيقي التونسي عبد الحميد بالعلجية (1931-2006) وهو معرض ستتاح فرصة الاطلاع عليه للمتابعين في جهات عدة من البلاد.