تونس 20 أفريل2011 (وات)- صدور حكم عدم سماع الدعوى فى قضية عون التراتيب فادية حمدي المتهمة بالاعتداء على محمد البوعزيزى ومشروع المرسوم الانتخابي وتوضيحات وزارة الدفاع بخصوص سقوط قذائف هاون من ليبيا قرب قرية الذهيبة بولاية تطاوين تلك هي أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الوطنية الصادرة يوم الأربعاء 20 أفريل 2011 . وفي الشأن العالمي تناقلت الصحف تصريحات محمود عباس في اطار زيارته الى تونس الى جانب الوضع فى ليبيا حيث تم فتح ممر انساني غرب ليبيا للمرة الاولى منذ بدء المعارك. "الشروق" نقلت تفاصيل محاكمة فادية حمدي تحت عناوين "عائلة البوعزيزي أسقطت الدعوى والمحكمة برأتها" و"البوعزيزي شهيد الظلم وفادية شهيدة الجبروت"و"والدة البوعزيزي/ اسقاط حقي الشخصي دعم للتسامح والمصالحة بين الأهالي" وشقيق فادية أشكر أهالي سيدي بوزيد للوقوف مع الحق". أما "الصحافة" فكتبت "عباس/ تونس لا تستحق إلا أن تكون مزدهرة" مبرزة بالبنط العريض إعلان "نية التوجه الى الأممالمتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطين". وأوردت صحيفة " الصباح " من جانبها العناوين التالية : "بسبب تعطل المؤسسات عن العمل ..تراجع السياحة وازمة ليبيا /تونس امام منزلق اقتصادي خطير" و" اقرار مبدا التناصف / مكسب جديد فعلا للمرأة..ام مناورة انتخابية" و" رجال قانون وسياسيون يجيبون عن السؤال : من يراقب ويحاسب الحكومة المؤقتة" "الصريح" من جانبها " تنفرد بنشر الاعمال الدرامية الرمضانية للتلفزة التونسية" من جهة و" تنشر قائمة بأسماء الرؤساء الجدد لعدد من البلديات" من جهة اخرى. ولم تغفل اليومية عن نقل مستجدات الوضع في معتمدية السند من ولاية قفصة وفي هذا المضمار نقرا العنوان الآتي : " "نبزة" بين تلميذين تتحول الى حرب شوارع وتخلف قتلى وجرحى وخسائر مادية". وبخصوص الصحف الصادرة باللغة الفرنسية نقرا عناوينا متنوعة حيث قدمت "لوكوتيديان" "حصيلة ضحايا الاشتباكات في ليبيا:عشرة آلاف قتيل و55 ألف جريح". ومن لمبيدوزا رصدت "وصول 500 لاجئ من ليبيا". وكتبت " لوطون" مقالا بعنوان " النهضة: افيون الشعب او فيتامين الضعيف" أشارت فيه إلى ما يميز هذه الحركة من سلاسة في التواصل وتنظيم محكم وازدواجية في الخطاب. كما اهتمت في احد عناوينها البارزة بمشروع القانون المنظم لمهنة المحاماة في تونس واوردت في هذا الشان مقالا بعنوان "اينما تجد محاميا حرا تجد بلدا حرا" وفي الشأن الاقتصادي سلطت اليومية الضوء على "استثمارات المؤسسات الايطالية في تونس". ونشرت "لابريس" مقالا حول التناصف بعنوان " لم يكن للتناصف يوما طعما مرا مثل اليوم".