تونس 21 أفريل 2011 (وات) - أكد السيد عبد اللطيف حمام، رئيس مركز النهوض بالصادرات أن تونس تعول على مساندة الصين للارتقاء بالمحتوى التكنولوجي للصناعات التونسية والنهوض بالإنتاج النظيف . وابرز خلال ملتقى الشراكة التونسية الصينية الذي انتظم، يوم الخميس بتونس، ببادرة من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أن هذا الأمر يتطلب تشجيع ودعم الشراكة "المربحة" في إطار عقلية جديدة تقوم على التكامل. وشارك في الملتقى إلى جانب رجال أعمال من تونس وفد صيني يضم نحو 20 رجل أعمال ينشطون في قطاعات البنوك والتامين والنقل البحري والجوي والاتصالات والتكنولوجيات المتعددة الوسائط والطاقات المتجددة والبناء والأشغال العمومية والهندسة والكيمياء والتجارة الدولية والصناعات الغذائية. وأكد السيد محمد بن سدرين، رئيس منظمة الأعراف الاهتمام الذي توليه تونس لتطوير علاقات التعاون وتنويع شركائها التجاريين والاقتصاديين وخاصة مع بلدان آسيا. وأشار إلى أن تونس تتطلع في هذا الصدد، إلى استقطاب استثمارات صينية لانجاز مشاريع تساعد على جعل البلاد قاعدة لتصدير المنتوجات الصينية نحو مختلف بلدان العالم. وعبر السيد فو زيينغ، نائب وزير التجارة الصيني، الذي يزور تونس حاليا، عن مساندة بلاده لتونس مبينا متانة علاقات الصداقة والتعاون الاقتصادي والتجاري القائمة بين البلدين. وأفاد أن زيارة وفد رجال الأعمال الصينيين إلى تونس تعد خير دليل على ثقتهم في البنية التحتية في تونس ومناخ الاستثمار مشيرا إلى أن حكومة بلاده تشجع المؤسسات الصينية على الاستثمار في تونس. وحث رجال الأعمال التونسيين على الاستفادة من التظاهرات التي تنظمها الصين في مجال دفع لاستثمارات والتعاون التجاري والاقتصادي الدولي. وتعتبر الصين أهم شريك تجاري آسيوي لتونس إذ يقدر الحجم الجملي للمبادلات بين البلدين بقيمة 1400 مليون دولار. كما تعد الصين رابع مزود لتونس بنسبة 6 بالمائة والحريف رقم 27 لتونس بنسبة 26ر0 بالمائة. وتتواجد في تونس 6 مؤسسات ذات مساهمات صينية تشغل 439 شخص وهي تنشط في القطاع الصناعي وقطاع الخدمات في المقابل وفى مجال التعاون الفني يسجل 25 طبيبا صينيا وجودهم في جميع أنحاء البلاد.