تونس 29 أفريل 2011 (وات) - أصدرت وزارة الشؤون الخارجية بيانا أوضحت فيه أنه على إثر التصعيد العسكري الخطير في منطقة وازن القريبة من منفذ الذهيبة على الحدود التونسية الليبية، وتكرر إطلاق نار في اتجاه التراب التونسي في منطقة آهلة بالسكان، تمت دعوة المندوب العام للجماهيرية الليبية بتونس، إلى مقر الوزارة وإبلاغه مجددا أقصى درجات احتجاج السلطات التونسية إزاء تكرر هذه الخروقات الخطيرة يومي 28 و29 أفريل الجاري وما أدت إليه من وقوع عدد من الجرحى من المواطنين التونسيين، رغم ما سبق من تعهدات من الجانب الليبي بوضع حد فوري لها. وأشار مصدر مأذون بالوزارة أن أمين اللجنة الشعبية للاتصال الخارجي والتعاون الدولي الليبي أكد هذه التعهدات في اتصال هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية، وان الوزارة حملت المندوب الليبي إبلاغ حكومته أن السلطات التونسية تطالب بتجسيم التعهدات الليبية فورا على أرض الواقع وأن تلتزم السلطات الليبية على أعلى مستوى بالكف عن هذه الخروقات وتتحمل مسؤولياتها في منع قواتها من القيام بأي عمل يمس بحرمة التراب التونسي ويعرض أمن وسلامة السكان والمنشآت إلى الخطر. وأضاف أن وزارة الشؤون الخارجية كلفت سفير الجمهورية التونسية بطرابلس بإبلاغ نفس الاحتجاج إلى السلطات الليبية.