تونس 2 ماي 2011 (وات)- توج الموءتمر الخامس لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي الذي انعقد بالحمامات من 29 افريل الى 1 ماي الجاري باعادة انتخاب احمد الاينوبلي امينا عاما للاتحاد وانتخاب اعضاء المكتب السياسي للحزب. واصدر الموءتمر بيانا ختاميا اكد فيه الحزب ان الشعب التونسي صنع بثورته "واقعا جديدا متميزا على جميع المستويات وقدم للعرب وللعالم باسره نموذجا فريدا للتغيير والمقاومة وطرح تحديا على الاحزاب والمنظمات لاستكمال ما بداه والوصول بالثورة الى اهدافها الحقيقية." واعلن الاتحاد الديمقراطي الوحدوي عن تمسكه بالبرنامج الاقتصادي والاجتماعي الذي اقره الحزب في مرحلة ما قبل الثورة والمتمثل في اعطاء الاولوية لتنمية الجهات الداخلية والنهوض بالفلاحة ودعم التكامل بين السياسات العامة وتعزيز الوحدة المغاربية والعربية مدينا "كل الممارسات المشبوهة التي تستهدف جر البلاد الى الفتنة وتعطيل السير العادي لموءسسات الدولة ومصالح المواطنين". واعتبر الحزب في بيانه ان ما تقوم به "الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي" "لا يعبر عن ارادة الثورة وارادة المكونات السياسية للبلاد" موءكدا رفضه //لكل التدخلات الخارجية في الشان الوطني ومقايضة حرية الشعب بمحاولات فرض استقرار زائف وهيبة امنية متسلطة وتنمية اقتصادية مشبوهة وسيادة شكلية تخفي التبعية والاستعمار ." واضاف البيان ان انتخابات المجلس الوطني التاسيسي " لا يمكن لها ان تفرز ارادة حرة وتمثيلية حقيقية للشعب في ظل ما يجري من اقصاء سياسي متعمد لعديد القوى الوطنية وتدخل سافر من القوى الخارجية والتفاف خطير على منابر الاعلام وفضاءات المجتمع المدني". ودعا جماهير الثورة والقوى الوحدوية والوطنية الى توحيد جبهة مقاومتها لحماية مكتسبات الثورة والدفاع عن استقلال القرار الشعبي وسيادة البلاد.