تونس 11 ماي 2011 (وات) - اوضح السيد يونس الشتالي رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية ان المدة النيابية للمكتب التنفيذي الحالي للجنة الاولمبية الوطنية ستتواصل الى موفى عام 2012 اي بعد دورة الالعاب الاولمبية في لندن. واكد من ناحية اخرى ان اللجنة التي تم تكليفها باجراء التنقيحات اللازمة على القانون الاساسي للجنة تواصل عملها بنسق حثيث لعرض مشروع التنقيحات على المشاركين في الجلسة العامة الخارقة للعادة المقررة مبدئيا ليوم 20 ماي الجاري. وفي سياق متصل ابدى رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية في تصريحات لوكالة تونس افرييا للانباء شكوكا حول انعقاد الجلسة الخارقة للعادة والجلسة التقييمية للجنة المقررتين ليوم 20 ماي في موعدهما الاصلي اذا ما تواصل حظر التجول حتى ذلك التاريخ باعتبار ان اشغال الجلسة الثانية لنفس اليوم مقررة لان تتواصل الى حدود الساعة التاسعة ليلا. وجدد الحرص على ان تساير قوانين اللجنة التطورات التي تعرفها الرياضة والحركة الاولمبية في العالم. واكد من ناحية اخرى على ان توزيع المسؤوليات داخل المكتب التنفيذي للجنة تم حسب القانون وفي اطار اقتراع سري بالنسبة لخطة كاتب عام. ولاحظ يونس الشتالي من جهة اخرى ان اللجنة الاولمبية التي تسعى الى تحديث قانونها الاساسي مازالت تعمل منذ تاسيسها دون نظام داخلي مؤكدا على انه سيتم العمل على اعتماد نظام داخلي قريبا بما يسمح بالخصوص بادخال عدة تحويرات على مستوى التنظيم الاداري للجنة وتعصير طرق عملها. واوضح من جهة اخرى ان الدراسات الفنية متواصلة في ما يتعلق بتشييد مقر عصري اللجنة خاصة وان المقر الحالي الموجود بالمركز الثقافي والشبابي بالمنزه ليس في حجم التطلعات وقد تم تخصيص مبلغ يناهز مليون و300 الف دينار لتشييد مقر جديد يليق باللجنة. ولاحظ ان هذا المشروع الذي انطلق التفكير فيه خلال الفترة النيابية للجنة الاولمبية الوطنية 2004/2008 من خلال مركب اولمبي متكامل قد تم التقليص في حجمه لاحقا بسبب ارتفاع تقديرات التكلفة المالية المتوقعة. وعبر من جهة اخرى عن اسفه واستنكاره لبعض مظاهر الشغب التي عرفتها بعض الملاعب مشيرا الى ان كل الاطراف معنية بمقاومة هذه الظاهرة التي تتنافى ومبادئ الميثاق الرياضي والروح الاولمبية داعيا الى تشريك كل الجهات المتدخلة في القطاع الرياضي لتعميق التشاور لاتخاذ القرار المناسب لمكافحتها. واعرب في هذا الشان عن الاعتقاد بان اقرار اللعب دون حضور الجمهور في بعض الملاعب الموجودة وسط تجمعات سكنية داخل المدن والمحاطة ببناءات قادرة على استيعاب عدد من الجماهير لا يستجيب لاهداف اجراء المقابلات دون جمهور داعيا برمجة المقابلات في ملاعب تستجيب لشروط السلامة وتسمح بتطبيق قرار عدم حضور الجمهور فعليا.