باجة 29 أوت 2009 (وات) تعد تربية الحيوانات الصغرى على غرار الارانب والدواجن والنحل انشطة منتجة تضطلع بدور اجتماعي واقتصادى هام باعتبارها موردا للرزق توفر دخلا اضافيا لشريحة كبرى من العائلات المتوسطة ومحدودة الدخل فى ولاية باجة. وقد طرأت على هذه الانشطة التى تعد من تقاليد ابناء الجهة تغيرات كبيرة لتدخل حلقة الانتاج العصرى وتسهم فى تحسين ظروف العيش وتوفير فرص للتشغيل خاصة بارياف باجة ومناطقها الجبلية. وتطورت الاجباح العصرية لتربية النحل حاليا الى قرابة 16 الف بيت عصرى اضافة الى قرابة 2500 جبح تقليدى توفر انتاجا سنويا يفوق حجمه 120 طنا من العسل فضلا عن مواد اخرى متعددة الاستعمالات. كما اقتحم اكثر من 50 مربيا قطاع تربية الارانب بالطريقة العصرية وفى اطار المستغلات العائلية. ويسجل تمركز اغلب انشطة تربية الدواجن لدى صغار المربين ممن تبلغ طاقة استيعاب مداجنهم ثلاثة الاف طير كما يلاحظ تمركز جل مربيى الدواجن بالطريقة العصرية ومنتجي دجاج اللحم والبيض بمناطق جنوب الولاية واساسا بمعتمدية مجاز الباب حيث تمثل نسبة الانتاج نحو 40 بالمائة من الطاقة الجملية للانتاج بالولاية ومعتمدية قبلاط بنسبة 36 بالمائة. وتعرف انشطة تربية الحيوانات الصغرى بولاية باجة تاطيرا مكثفا من الهياكل الفلاحية والمهنية ومراقبة صحية هامة لدعم هذه الانشطة وتوسيعها ولايجاد المنشآت العصرية التى تمكن من ضمان التزويد بالفراخ وبالذبح المنظم ولايجاد مسالك لترويج المنتوج وللعمل على تنمية وتنويع النباتات العاسلة بالمناطق الغابية والجبلية دعما لنشاط تربية النحل.