تونس 4 سبتمبر 2009 (وات) حلل السيد على الشاوش وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج مقاربة تونس فى مجال التنمية الاجتماعية مبينا انها مقاربة نموذجية مبنية على روءية شمولية متجددة تستشرف التحولات المستقبلية وترتبط بالاصلاح الشامل وبطبيعة المجتمع المتوازن وتجعل من تحقيق العدالة الاجتماعية مسؤولية الجميع. واوضح لدى اختتامه يوم الجمعة بدار التجمع بالعاصمة اعمال الندوة الوطنية حول المواطن شريك فاعل فى دعم البنك الخيرى للادوية ان هذه المقاربة حققت العديد من المكاسب والانجازات وساهمت فى تحسين مختلف الموءشرات الاجتماعية والصحية وتجسيد الرفاه الاجتماعي ومزيد النهوض بمختلف الشرائح الاجتماعية ولا سيما من ذوى الاحتياجات الخصوصية. وفى معرض حديثة عن البنك الخيرى للادوية اشار الوزير الى ان هذه المبادرة الرئاسية التى مرت على احداثها سنة اتت لتعزز اليات التضامن الاجتماعي فى تونس وقد لقيت اقبالا كبيرا من المواطنين ومصانع الادوية ومكونات المجتمع المدني الذين انخرطوا فيها بفاعلية حيث بلغت قيمة ما تم جمعه خلال سنة 2008 مليون دينار وتناهز قيمة الهبات والتعهدات التى تم احصاوءها بالنسبة الى سنة 2009 مليون ونصف المليون دينار. ولاحظ ان التضامن في مجال الادوية ليس مقتصرا على المصانع والمخابر فقط بل يعتمد ايضا على المواطن تجسيما لمدى تجذر المد التضامني وتاصل ثقافة التضامن لدى التونسيين وبما يجعل المواطن شريكا فاعلا في دعم البنك الخيرى للادوية. وذكر بان قرار رئيس الدولة فى 4 اوت 2009 تنظيم حملة تحسيسية لترشيد استهلاك الدواء وجمع الادوية والمعدات شبه الطبية يتنزل فى اطار رعايته لضعاف الحال ومحدودى الدخل والفئات ذات الاحتياجات الخصوصية مشيرا الى ان الفترة القادمة ستشهد تنظيم عدد من حملات تجميع الادوية والمعدات شبه الطبية ستكون انطلاقتها بمنطقة حي الخضراء /من 6 الى 13 سبتمبر 2009/.