القاهرة 5 سبتمبر 2009 (وات) اعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان لقاء الرئيس محمود عباس في القاهرة المرتقب يوم السبت مع نظيره المصرى محمد حسني مبارك يندرج ضمن مساعي السلطة الوطنية لبلورة موقف موحد فيما يخص الاستيطان الاسرائيلي وعملية السلام. وأوضح أبو ردينة في تصريح لوكالة الانباء الفلسطينية ان اللقاء يركز على بحث الجهود المبذولة لاعطاء دفعة جديدة لعملية السلام بالاضافة الى بحث الجهود المصرية في ما يتعلق بالحوار الفلسطيني ثم القضايا التي تهم القضية الفلسطينية والامة العربية. واكد أن جولة الرئيس الفلسطيني الحالية تهدف الى صياغة موقف موحد لاجبار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف الاستيطان الذى يرفض حتى الان الاستجابة للشرعية العربية والدولية ويستمر بالاستيطان. وشدد ابوردينة على أن الموقف الاسرائيلي الحالي يتطلب موقفا فلسطينيا وعربيا موحدا. وقال "ان الرئيس محمود عباس هو الان في مرحلة تطوير موقف نستطيع من خلاله ومع المجموعة الدولية لاجبار اسرائيل على الخضوع للشرعية الدولية". واشار الى ان الاسابيع القادمة هامة وحاسمة وخطيرة لان الجهود الامريكية حتى هذه اللحظة تصطدم بالتعنت الاسرائيلي وتهرب دولة الاحتلال من استحقاقات عملية السلام.