أريانة 5 سبتمبر 2009 (وات) تولى السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطي خلال موكب تضامني نظمته يوم السبت المنظمة الوطنية للتربية والاسرة بفضاء نادى الاسرة بالمنزه السادس اعطاء اشارة انطلاق قوافل المد التضامني وتوزيع عينة من المساعدات الرمضانية على بعض الاسر المعوزة من ولاية أريانة. وحضر الموكب بالخصوص كل من والي أريانة وكاتب عام لجنة تنسيق التجمع بالجهة ورئيس منظمة التربية والاسرة وثلة من الاطارات التجمعية والتابعة للمنظمة. وأكد السيد محمد الغرياني لدى اشرافه على اجتماع بالمناسبة أن هذه البادرة تجسد معاني الترابط النضالي المتين بين التجمع واحدى المنظمات العتيدة في البلاد منوها بدعم المنظمة الوطنية للتربية والاسرة لتوجهات الرئيس زين العابدين بن علي وخياراته الصائبة في مختلف الميادين والمجالات. وأبرز في ذات السياق أن التفاف مختلف مكونات المجتمع المدني في تونس حول رئيس الدولة ومساندتهم لتوجهاته الحكيمة يعكس الاجماع حول القيادة الرشيدة للرئيس بن علي وحول مشروعه الحضارى الرامي الى المضي بالبلاد قدما نحو درجات أرفع من الرقي والتقدم والازدهار. ولاحظ الامين العام للتجمع من جهة أخرى أن قيمة التضامن أضحت من ثوابت مسيرة التغيير اذ ما فتىء سيادة الرئيس يعمل على ترسيخها لدى مختلف فئات المجتمع وكافة جهات البلاد بما ساهم في نشر روح التازر والتكافل بين التونسيين وفي دعم مقومات العدالة الاجتماعية. وأشار في هذا الخصوص الى أن تونس توفقت في تحسين مختلف الموءشرات التنموية مما انعكس ايجابا على ظروف عيش المواطن الذى أصبح ينعم بالرفاه والاستقرار والطمأنينة معتبرا أن ذلك يعد من جوهر حقوق الانسان التي يحرص الرئيس زين العابدين بن علي على صيانتها والارتقاء بها الى أرفع الدرجات. وأضاف السيد محمد الغرياني أن المرحلة المقبلة ستكون مليئة بالتحديات والرهانات يتعين على الجميع مضافرة الجهود ومزيد البذل والعطاء من أجل كسبها مبينا أن طموح تونس خلال هذه المرحلة هو تحقيق أهداف جديدة ومكاسب اضافية في شتى الميادين والمجالات مستندة في ذلك الى الخيارات والتوجهات التي رسم الرئيس زين العابدين بن علي ملامحها وجعلها تتفاعل وتتلاءم مع حاجيات وتطلعات الشعب. وأكد أن استبشار التونسيين ومساندتهم لترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 25 أكتوبر 2009 يعد دليلا اضافيا على التجاوب مع هذه الخيارات والتوجهات وعلى الثقة في حاضر تونس ومستقبلها مبينا أن هذا الموعد الهام يمثل مناسبة لتجديد العهد مع سيادة الرئيس وتأكيد الالتفاف حول مسيرة التغيير المظفرة لبلوغ أعلى مراتب الرقي والتقدم. ومن جانبه أكد السيد سالم المكي رئيس المنظمة الوطنية للتربية والاسرة حرص المنظمة على ترسيخ البعد التضامني كقاعدة تربط بين أبناء تونس وتقوم على معاضدة جهود الدولة وذلك تجسيدا للبعد الاجتماعي والانساني في سياسة رئيس الجمهورية ولحرص سيادته على تعزيز روح التازر والتكافل بين مختلف أفراد المجتمع. وعبر باسم كافة اطارات ومناضلي المنظمة عن المساندة المطلقة لترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات المقبلة والتزامهم بالاسهام الفاعل في انجاح هذا الحدث البارز لمواصلة مسيرة النماء والتحديث. وكان الامين العام للتجمع اطلع قبل ذلك على مخازن هذه المنظمة الوطنية التي ستتولى توزيع ما لا يقل عن 5 الاف اعانة غذائية وأخرى مدرسية خلال الاسبوعين الاخيرين من شهر رمضان المعظم وذلك في اطار قوافل تضامنية ستتجه نحو مناطق تونس الكبرى والشمال الغربي للبلاد والوسط والجنوب.