تونس 7 سبتمبر 2009 (وات) خصصت الندوة الدورية الاولى للمديرين الجهويين للتربية والتكوين للسنة الدراسية 2009 / 2010 اشغالها يوم الاثنين باشراف السيد حاتم بن سالم وزير التربية والتكوين لتدارس الاستعدادات الخاصة بالعودة المدرسية قصد تامين افضل الظروف لانجاحها. وبحث المشاركون اخر الاستعدادات على مستوى البنية وتعهد الموءسسات التربوية وصيانتها والمستجدات البيداغوجية التي تشهدها السنة الدراسية الجديدة وتنظيم المناظرات الوطنية. كما تطرقت الندوة الى الخطة التي اعدتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة العمومية للتوقي من بعض الامراض السارية وفي مقدمتها فيروس اى اتش 1 ان 1 . وبين الوزير فى الافتتاح اهمية الاستثمارات المرصودة لاشغال التعهد والصيانة بالمدارس والمعاهد مشيرا الى الترفيع فى الميزانية المقدرة ب 37 مليون دينار لهذه السنة الى 52 مليون دينار بعد ان اذن رئيس الدولة بتوفير مبلغ 15 مليون دينار لتعهد الوحدات الصحية بالموءسسات التربوية. واكد على ضرورة التنظيم المحكم للعودة المدرسية وتحسين خدمات الاستقبال والتواصل مع الاولياء مقترحا تخصيص فضاء داخل الموءسسة التعليمية في اليوم الاول للعودة لاحتضان الاولياء قصد تجنب حالات الزحام في المحيط المجاور للموءسسة. كما اوصى بالحزم في مسالة الهندام وتحسيس التلاميذ باهمية تحية العلم. وبخصوص الانتداب واعتماد المناظرة كمبدا عام يكرس الشفافية بين انه تقدم الي مناظرتى المعلمين والاساتذة هذه السنة عدد استثنائي من المترشحين وان الادارة العامة للامتحانات وفرت كل الامكانيات المادية والبشرية لضمان سيرهما في احسن الظروف. وفي ما يتعلق بالدروس الخصوصية اعلن الوزير اخضاع هذه الدروس مستقبلا الى مبدا الترخيص داعيا المديرين الجهويين الى الحزم في تطبيق القانون وتنفيذ المناشير الصادرة عن الوزارة بخصوص هذه المسالة. كما دعا الى مراجعة منظومة غيابات الاساتذة بما يمكن المديرين الجهويين للتربية والتكوين من المتابعة الدقيقة والتصرف في الابان عند حدوث غيابات. وعلى صعيد اخر ابدى الوزير ارتياحا لانطلاق السنة التكوينية في افضل الظروف لاسيما بعدما تم تنفيذ الاجراءات الخاصة بالاستقبال والاعلام والتوجيه داخل مراكز التكوين المهني موصيا بمزيد ايلاء هذا القطاع كل العناية لكونه اضحى مسلكا هاما في تنمية الموارد البشرية في تونس.