قمرت 3 جوان 2009 (وات) تتمحور اشغال الدورة الثانية من الملتقى السنوى للمسؤولين عن سلامة النظم المعلوماتية التي انطلقت اليوم الاربعاء بضاحية قمرت ببادرة من الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية حول رهانات سلامة النظم المعلوماتية داخل المؤسسة وسلامة التطبيقات واجراءات الحصول على المواصفات العالمية ايزو27001 ويتضمن اللقاء الذى يشارك فيه حوالي 200 مسوءول عن سلامة النظم المعلوماتية بمختلف الهياكل والموءسسات الوطنية والعديد من الخبراء التونسيين والاجانب في المجال تقديم عديد العروض والمداخلات وتنظيم ورشات عمل وتوفير قرابة 20 فضاء خاص بالمهنيين لعرض حلول حول برمجيات وتطبيقات السلامة المعلوماتية. وابرزت السيدة لمياء الشافعي الصغير كاتبة الدولة المكلفة بالاعلامية والانترنات والبرمجيات الحرة لدى افتتاحها هذه التظاهرة التي تتواصل الى غاية 5 جوان الجارى اهمية المنظومة المعلوماتية في استراتيجية تنمية التكنولوجيات الحديثة للاتصال والدور الذى تضطلع به في تحسين مردودية المؤسسة وتطوير قدرتها التنافسية. واوضحت ان هذا التمشي يتطلب تامين السلامة المعلوماتية التي تشمل الجوانب المتصلة بالتنظيم والتسيير الى جانب تلك المتعلقة بمواصفات الجودة وسلامة الشبكات. وبينت ان تونس بادرت بوضع الاستراتيجيات الملائمة لتامين الانصهار الفاعل لكافة مكونات النسيج المجتمعى والموءسساتي في مجتمع المعرفة. وقد توفقت في احداث اول مركز على المستوى الافريقي للاستجابة للطوارىء المعلوماتية تم الاعتراف به دوليا من خلال قبول انخراطه في المنتدى العالمي للاستجابة للطوارىء المعلوماتية. واضافت في هذا الشان ان الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية اختيرت كمركز امتياز للتكوين والتحسيس في مجال السلامة المعلوماتية من قبل موءتمر الاممالمتحدة للتجارة والتنمية0 وقد تولت الوكالة بالخصوص السهر على تامين سلامة المبادلات الالكترونية واصدار اكثر من 3000 شهادة امضاء الكتروني. واستعرض السيد بلحسن الزوارى المدير العام للوكالة من جهته المشاريع المبرمجة في ميدان السلامة المعلوماتية والمتمثلة اساسا في احداث خلية للسلامة المعلوماتية واعداد دليل حول اجراءات السلامة المعلوماتية وارساء منظومة تصرف في السلامة وتحديد مدة التدقيق في السلامة المعلوماتية.