توزر 1 أكتوبر 2009 (وات) يتواصل اكتساح التمور التونسية للاسواق العالمية من خلال ترويجها بستين بلدا بمختلف القارات وذلك بفضل ما شهدته المنظومة الوطنية لتصدير التمور من نضج على مستوى الاسترسال والممارسات الفلاحية فضلا عن استجابتها للمقاييس العالمية. وصدرت جهة توزر 14 الفا و670 طنا من التمور خلال الموسم المنقضي نهاية سبتمبر 2009 بعائدات مالية قدرها 48 مليونا و556 الف دينار مسجلة ارتفاعا مقارنة بالموسم السابق اذ لم تتعد كميات التمور المصدرة 13 الف طن بقيمة 42 مليونا و472 الف دينار. كما بلغت مساهمة الجهة من الصادرات الوطنية نسبة 21 بالمائة من الكميات المصدرة و23 بالمائة من العائدات من العملة الصعبة. وحقق هذا الموسم نجاحا هاما على المستويين الجهوى والوطنى حيث تم على المستوى الوطنى تصدير 68 الفا و548 طنا بعائدات قيمتها 211 مليون دينار وسجل بذلك ارتفاعا بنحو 8632 طنا بالنسبة الى كمية التمور و26 مليونا و900 الف دينار عائدات مقارنة بالموسم السابق. وتعد الجهة 14 وحدة تكييف وتصدير. وقد انطلقت بتوزر الاستعدادات حثيثة للموسم الجديد مفتتح شهر أكتوبر وذلك من خلال مراقبة وحدات التصدير ومعاينتها والترخيص لفائدة الوحدات الناشطة التى تستجيب للشروط. كما تؤمن المصالح المختصة العناية المتواصلة بمجال التمور بهدف تحسين جودة المنتوج من خلال برنامج عمل يشمل بالخصوص تنظيف الواحات ومجاري الاودية والخنادق والمعالجة البيولوجية للتمور وتغليف العراجين بشباك الناموسية.