تونس 2 أكتوبر 2009 (وات) أبرز السيد عبدالحفيظ الهرقام كاتب الدولة لدى وزير الشوءون الخارجية الملكف بالشوءون المغاربية والعربية والافريقية ايمان تونس الراسخ بأهمية اندماجها الفاعل في فضاءات انتمائها خاصة المغاربي منه وادراكها العميق والمبكر لضرورة توثيق عرى التعاون والتكامل بين دول المغرب العربي بفضل الرؤية الاستشرافية للرئيس زين العابدين بن علي بالنظر الى ما يشهده العالم من تحولات غيرت التوازنات والمعادلات التي طالما حكمت العلاقات الدولية وفرضت واقعا جديدا في محيط عالمي لا مكان فيه الا للكيانات القوية والمتماسكة. وأكد كاتب الدولة لدى افتتاحه صباح اليوم الجمعة الملتقى المغاربي حول موضوع /الابداع في ريادة الاعمال دافع للاندماج المغاربي/ الذى ينظمه مركز المسيرين الشبان بتونس أن بلادنا عملت منذ تحول السابع من نوفمبر على تكريس وحدة المغرب العربي الذى تعتبره خيارا استراتيجيا ومصيريا لكل شعوب المنطقة ولم تدخر جهدا من أجل دفع مسيرة استكمال بناء اتحاد المغرب العربي وتركيز مؤسساته وهياكله وتفعيلها حتى يتبوأ المكانة التي هو بها جدير على الساحة الدولية ويكون مخاطبا كفءا للمجموعات الاقليمية الاخرى . وأضاف أن تونس ما فتئت تحث شركاءها المغاربيين على ضرورة الاسراع باقامة المنطقة المغاربية للتبادل الحر وتمتين نسيج المصالح المتبادلة من خلال انجاز مشاريع الشراكة وتكثيف حركة الاستثمار والتبادل التجارى بين ها بما يهيىء الطريق لانشاء سوق اقتصادية مغاربية مشتركة. ولاحظ كاتب الدولة في هذا الصدد ان بلادنا دعت الى تنفيذ مشاريع اتحادية لها تاثير مباشر في حياة المواطن المغاربي خاصة في مجالات البنى التحتية مثل الربط الكهربائى والربط الطرقى وعبر السكك الحديدية وشدد السيد عبد الحفيظ الهرقام على الامال المعقودة على الباعثين الشبان بمختلف البلدان المغاربية في توظيف طاقاتهم ومهاراتهم في دفع حركة التنمية وانجاز مشاريع ذات قيمة مضافة تسهم في تحقيق الاندماج المغاربي المنشود وتكون قابلة للتوسع باتجاه فضاءات أخرى.