تونس 4 أكتوبر 2009 (وات) نظمت وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين صباح الاحد بمنتزه سيدى بوسعيد يوما مفتوحا حول ترابط الاجيال وذلك فى إطار الاحتفال باليوم العالمي والوطني للمسنين. وتهدف التظاهرة التى حضرها عدد هام من المسنين والشباب والأطفال إلى إبراز المكانة الهامة التى يحظى بها المسن في تونس وتأكيد دوره كطرف نشيط في التنمية وشريك فاعل فى العمل الجمعياتي. وأشرفت على التظاهرة السيدات أليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي الموفق الإداري وسارة كانون الجراية وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين وسلوى التارزي بن عطية كاتبة الدولة المكلفة بالطفولة والمسنين بحضور ممثلين عن مكونات المجتمع المدني. وأكدت السيدة اليفة فاروق بالمناسبة التزام التجمع بثوابت السياسة الاجتماعية للرئيس زين العابدين بن على الرامية الى توفير الرعاية الشاملة لكل فئات المجتمع وتحقيق الترابط بين مختلف الأجيال. وابرزت فى هذا الصدد مبادرة السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي والوطني للمسنين بالدعوة الى إحداث يوم عربي للمسنين بما تعكس الحرص الذى توليه تونس للنهوض بالفئات ذات الاحتياجات الخصوصية. ومن جانبها بينت وزيرة شؤون المرأة والاسرة والطفولة والمسنين من جهتها ان السياسة الشاملة لرئيس الدولة في مجال رعاية كبار السن مكنت من اعادة الاعتبار للمسنين والمحافظة على مكانتهم داخل الأسرة والمجتمع وتثمين خبراتهم وكفاءاتهم وتوفير مقومات العيش الكريم لهم وتثبيت دورهم ومساهمتهم الفعلية في المسار التنموي للبلاد. واستعرضت مختلف البرامج والاليات التي تم وضعها استجابة للحاجيات الخصوصية للمسنين مشيرة الى ان تجسيم هذه البرامج يتم بالتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني الذى يمثل رافدا من روافد العمل السياسي والاجتماعي فى تونس. وعبر المشاركون فى هذه التظاهرة بمختلف شرائحهم العمرية عن التفافهم حول خيارات سيادة الرئيس حتى يواصل قيادة المسيرة التنموية المظفرة للبلاد. وتضمن برنامج اليوم المفتوح عروضا لعدد من رياض الأطفال بتونس الكبرى وفقرات رياضية وتثقيفية صحية نشطها ممثلون عن المنظمات والجمعيات.