تونس 4 جوان 2009 (وات) - أصبحت المعلومة الاقتصادية اليوم أداة أساسية في التصرف داخل المِؤسسة وهي تلعب دورا استراتجيا في اتخاذ القرار إذا ما استجابت لقواعد الشفافية والمصداقية وتميزت بالنجاعة. ذلك ما أجمع عليه المشاركون في الملتقى الذي نظمته يوم الخميس بتونس غرفة التجارة والصناعة بتونس بالتعاون مع الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية حول موضوع المعلومة الإقتصادية في خدمة المؤسسة المصدرة. ويبقى النهوض بالمعلومة الإقتصادية في تونس وتطوير دورها في تنمية المؤسسات والصادرات مرتبط حسب المتدخلين في الملتقى بمدى تعاون الشركاء الاقتصاديين وتفتحهم للحوار واستعدادهم تمكين الصحافيين من معلومات تكون ناجعة ومحينة تقارير الإفصاح المالي والمستجدات وغيرها.. والتمييز بين المعلومة الاقتصادية كأداة تساعد على اتخاذ القرار والإشهار. كما دعا المشاركون في هذه التظاهرة من ممثلي الصحافة المكتوبة ومؤسسات التعليم العالي والمنظمات المختصة إلى إرساء شراكة وثيقة بين مختلف هياكل التكوين والمؤسسات الاقتصادية ووسائل الإعلام والحد من بعض الممارسات التي تعيق نشر معلومات ذات مصداقية والنهوض بالتكوين في مجال الإعلام الإقتصادي. وسيطلق معهد الصحافة وعلوم الإخبار قريبا حسب مديره السيد محمد حمدان ماجستيرمهنية للتكوين في مجال الإعلام الإقتصادي تستهدف خريجي الصحافة والاقتصاد والصحافيين المحترفين. ودعا متدخل آخر يمثل مؤسسة خاصة إلى أهمية تطوير البحوث والدراسات الاقتصادية والاجتماعية والتقييمية حول سلوك وانتظارات المستهلك في تونس وحاجيات المؤسسة الإقتصادية. وقد أبرزت المداخلات التي تم تقديمها بالمناسبة من طرف ممثلي المعهد الوطني للإحصاء ومركز النهوض بالصادرات دور المعلومة الاقتصادية الدقيقة في توجيه المستثمر والباعث والمصدر. فالمعلومة تمثل لوحة قيادة تمكن من توضيح الرؤى حول الأسواق التصديرية وفرص الاستثمار.