تونس 13 اكتوبر 2009 (وات) افتتح الحزب الاجتماعي التحررى يوم الاثنين بالعاصمة حملته للانتخابات التشريعية ليوم 25 اكتوبر 2009 والتي اختار لها شعار /من اجل التحرر والعدالة/ وذلك بحضور السيد المنذر ثابت الامين العام للحزب وجمع من اطارات الحزب ومناضليه. واكد السيد المنذر ثابت بالمناسبة ان الحزب الاجتماعي التحررى يخوض الانتخابات التشريعية للمرة الخامسة في تاريخه في اطار يتميز بدعم ترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية باعتباره الاقدر على مواصلة قيادة البلاد بعد ان انقذها من بوادر الفتنة والانهيار. واضاف ان هذا الموقف هو موقف عقلاني ومسوءول وبعيد كل البعد عن المهاترات والمزايدات مشددا على ان الاحزاب السياسية لا يمكن ان تكون بديلا عن الوطن بل يجب ان تكون في خدمة المصلحة الوطنية واستقلال البلاد ومناعتها. واكد في ذات السياق ان تونس تشهد اليوم حركية سياسية لافتة في مناخ من الديمقراطية والتعددية حيث يدلي الجميع بارائهم وروءاهم وتصدر كل الاحزاب السياسية الوطنية صحفها وتعقد اجتماعاتها دون قيد. واوضح السيد المنذر ثابت ان حزبه شريك في عملية البناء الديمقراطي في البلاد لاسيما في ظل حرص رئيس الدولة على ان تكون الديمقراطية والتعددية هي اساس الحكم مشيرا الى ضرورة التقدم في هذا المسار في اطار الحوار والوفاق والى ان تظل مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الفئوية الضيقة. ودعا الامين العام للحزب الاجتماعي التحررى من جهة اخرى الى تجاوز مختلف اشكال البيروقراطية التي تعوق المبادرة الحرة والعمل على مزيد تطوير منظومة مؤسسات الانتاج وارساء مبدا ديمقراطية القرار صلبها ودعم الحوار بين الاطراف الاجتماعيين. كما أكد ايمان حزبه بأهمية ترسيخ مقومات مجتمع مدني معتدل ووسطي وحداثي يتسع للكلمة الحرة بما يعزز اركان التعددية السياسية والثقافية والاجتماعية مشددا على مزيد دعم التنمية الجهوية والديمقراطية المحلية وتعزيز حضور الشباب ومشاركته في الشأن العام. وبين السيد المنذر ثابت ان هدف الحزب من المشاركة في الانتخابات التشريعية هو التعريف ببرامجه وروءاه التي تلتزم بالثوابت الوطنية وبالحقوق العربية المشروعة وفي مقدمتها حقوق الشعب الفلسطيني موءكدا من جهة أخرى اهمية تنشيط مسيرة البناء المغاربي.