تونس 13 اكتوبر 2009 (وات) انتظمت يوم الثلاثاء بالمركز الوطني للطب وعلوم الرياضة بالعاصمة اشغال اليوم المفتوح حول / المتابعة الطبية للرياضي / بمشاركة اخصائيين في الطب الرياضي وعدد من ممثلي الجامعات الرياضية الوطنية. وتندرج هذه التظاهرة في اطار الاجتماعات التي ينظمها المركز الوطني للطب وعلوم الرياضة سنويا مع ممثلي اللجان الطبية والادارات الفنية للجامعات الوطنية الرياضية. ويهدف هذا اليوم المفتوح الى مزيد تدعيم التنسيق بين الجامعات الرياضية والمركز الوطني للطب وعلوم الرياضة بما من شانه ان يمكن الموطرين الرياضيين من الاستفادة من مختلف الخدمات التي يوفرها المركز الوطني لفائدتهم في نطاق المتابعة الطبية والعلمية لرياضيي النخبة. واعرب السيد البشير الوزير كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية المكلف بالرياضة في كلمته عن شكره للبادرة التي قام بها المركز الوطني للطب وعلوم الرياضة مشيرا الى ضرورة تدعيم التنسيق بين الجامعات الرياضية والمركز الوطني استكمالا للتطور الذى تشهده البنية التحتية ولتوفر الكفاءات في مجال الموارد البشرية. ودعا في هذا الصدد الى ضرورة وضع « اليات للتواصل « والعمل على مزيد تشريك الجامعات الرياضية من اجل احكام التصرف في مجال الاحاطة الطبية والمتابعة العلمية للرياضيين. وابرز ان المتابعة الطبية تعد عنصرا اساسيا في مسيرة رياضيي النخبة وهو ما يستوجب ضرورة العمل على توظيفها التوظيف الامثل مشيرا في هذا الاطار الى العناية الموصولة التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي للرياضة باعتبارها وسيلة للصحة والتنمية. واطلع كاتب الدولة بالمناسبة على مختلف الورشات التي تنتظم في اطار هذا اليوم المفتوح والذى سيهتم في المستقبل بموضوع الاندية في جميع الاختصاصات الرياضية من مختلف انحاء الجمهورية. وتتمحور الورشات المبرمجة في هذا اليوم المفتوح حول جانبين هامين الاول طبي والثاني علمي. ففي الجانب الاول سيتم التطرق بالخصوص الى الاحاطة النفسية وتقييم القوة العضلية والعلاج الخاص باسترجاع الانفاس والمتابعة الغذائية واستئناف التمارين بعد التقويم العضوى. اما المواضيع المدرجة ضمن الجانب العلمي فتتعلق بالخصوص بمختلف الاختبارات لتقييم سرعة الحركة وتغيير الاتجاه والقفز وخصوصيات تركيبة العضلة.