تونس 31 أكتوبر2009 (وات) - بأنغام موسيقية تونسيةأصيلة افتتحت فرقة الرشيدية مساء الجمعة بالمسرح البلدي بالعاصمة بقيادة الفنان زياد غرسة موسمها الثقافي 2009-2010 . استهلت السهرة التي حضرها السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث بوصلة موسيقية في مقام/الحسين/ قدمها ثلة من خيرة العازفين التونسيين بقيادة المايسترو عبد الباسط المتسهل قبل أن تنشد المجموعة الصوتية للمعهد الرشيدي باقة من أحلى الموشحات. ومن التراث الغنائي أدى سفيان الزايدي احد ابرز العناصر الشابة للفرقة أغنية /فاح العنبر/ كلمات حمادي النيفر وألحان الطاهر غرسة. وتكريما لأحد أقطاب الأغنية التونسية الفنان الراحل علي الرياحي اختار كل من سمير الزغل ومحرزية الطويل أن يؤديا أغنيتين من تلحينه/ماتفكرشي في الأحزان/ و/يالي ظالمني/. وبحضور متميز وصوت شجي تنقلت به بين مختلف الطبقات الموسيقية أدت سارة النويري أحد أفراد كورال الرشيدية أغنية /متلحفة/ لتفسح المجال للفنان والمايسترو زياد غرسة ليقدم بحرفية كبيرة استخبارا على البيانو في مقامات تونسية صرفة. وتوج الحفل الذي تابعه جمهور كبير مولع بالفن الأصيل بتقديم باقة من أحلى ألاغاني التونسية أرادها قائد الفرقة أن تكون إيقاعية باستخدام آلة الدف التي تناغمت مع بقية الآلات وخاصة في أغنيتي /حزتي البهاء والزين يالمسمية/ و/اه ياخليلة/. وبهذه المناسبة أوضح زياد غرسة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الموسم الثقافي 2009-2010 لفرقة المعهد الرشيدي يشتمل على إنتاجات جديدة ومتنوعة بصدد الانجاز إلى جانب الحرص على مزيد التعريف بالقالب الموسيقي الأصيل عبر تكريم نخبة من رواد الأغنية التونسية أمثال الفنانين علية وعلي الرياحي والهادي الجويني.