تونس 11 نوفمبر 2009 (وات) اعربت السيدة جويل غاريو مايلام عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن اعجابها بالمنزلة الرفيعة التي تحظى بها المراة التونسية في الحياة السياسية والعامة وفي مواقع القرار والمسوءولية في اطار مقاربة حداثية وتجربة مجتمعية متميزة زادت تونس اشعاعا في محيطها الحضارى بفضل تعلقها بقيم الانفتاح والاعتدال . ونوهت خلال لقاء جمعها يوم الاربعاء بالعاصمة بالسيدة سارة كانون الجراية وزيرة شؤون المراة والاسرة والطفولة والمسنين بثراء مكاسب المراة التونسية وماتسنى لها من حقوق ثمينة لاسيما على مستوى المساواة التامة في الاجر وفي فرص التشغيل واقتحامهااللافت لمجال بعث وادارة المؤسسات بكل كفاءة واقتدار. كما ثمنت الضيفة الفرنسية الاهداف الرائدة التي تضمنها برنامج الرئيس زين العابدين بن علي للمرحلة القادمة في مجال مزيد تدعيم منزلة المراة كعنصر دافع لمسار التنمية الشاملة . ومن جهتها بينت الوزيرة ان الارادة السياسية القوية لرئيس الدولة كرست المساواة التامة بين الجنسين وارتقت بحقوق المراة الى مرتبة دستورية وضمنت لها كل حظوظ المشاركة الفاعلة والمتكافئة في بناء تونس الغد. واشارت الى ادراج المقاربة حسب النوع الاجتماعي في كل السياسات ضمن توجهات برنامج الرئيس بن علي للخماسية المقبلة وهو ما يوءكد ان الرقي الشامل باوضاع المراة التونسية مسار يتعزز دون انقطاع منذ التغيير. وكان اللقاء الذى جرى بحضور السيدة سلوى التارزى بن عطية كاتبة الدولة المكلفة بالطفولة والمسنين مناسبة لبحث سبل تعزيز التعاون التونسي الفرنسي في المجالات المتصلة بشؤون المراة.