تونس 13 نوفمبر 2009 (وات) مثل التعاون جنوب / جنوب في قطاع الماء والتطهير/ موضوع ورشة العمل التي نظمها اليوم الجمعة بتونس الديوان الوطني للتطهير على هامش الدورة الثانية للملتقى الدولي للاستثمار والتشغيل في المجال البيئي /غرين افريقيا/ من 12 الى 14 نوفمبر 2009/. وابرز السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة لدى اشرافه على اشغال هذه التظاهرة التوجهات الوطنية في مجال تثمين واعادة استغلال المياه المستعملة والمعالجة المدرجة ضمن البرنامج الرئاسي «2009-2014» والرامية الى الترفيع من نسبة استعمال هذه المياه الى 50 بالمائة في افق 2014 مقابل 30 بالمائة حاليا. واوضح انه يجرى تنفيذ برنامج يهدف الى تامين نقل واستغلال قرابة 130 مليون متر مكعب سنويا من المياه المستعملة والمعالجة المتاتية من محطات التطهير بتونس الكبرى والموجهة لتطوير الزراعات الرعوية والحبوب على مساحات تناهز على المدى القريب والبعيد على نحو 33 الف هكتار بكل من ولايات القيراون وسوسة وزغوان. واضاف ان هذا البرنامج سيساهم في في بلوغ الهدف المرسوم بالنسبة الى السنوات الخمس القادمة والمتمثل في تعبئة 95 من الموارد المائية. وذكر السيد نذير حمادة بان تونس اعتمدت منذ سنة 1995 استراتيجية وطنية للاقتصاد في الماء لتامين الحاجات الحضرية والفلاحية مشيرا الى ان هذا التمشي مكن من التحكم في طلبات مياه الرى التي استقرت منذ سنة 2000 رغم التطور الملحوظ الذى سجله القطاع الفلاحي وحجم الحاجيات الموسمية والتغيرات المناخية غير الملائمة. وبين الوزير لدى تطرقه الى ميدان التطهير سياسة تونس والدور الذى اضطلع به الديوان الوطني للتطهير في المجال مذكرا بان عدد البلديات المتبناة من قبل الشبكة العمومية للتطهير بلغ 157 مدينة وان البنك العالمي قدر الكلفة الجملية لتدهور المنظومات المائية ب6ر0 بالمائة من الناتج الداخلي الخام. وتتضمن الورشة تقديم عدة مداخلات حول «الديوان الوطني للتطهير موءسسة منفتحة على الخارج» وتجارب المعهد المتوسطي للماء والجمعية الافريقية للماء .