قبلي 13 نوفمبر 2009 (وات) اعطى السيد عبدالسلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية اليوم الجمعة بواحة راس العين بمعتمدية قبلي الجنوبية اشارة انطلاق موسم جني التمور بالجهة وذلك فى اطار الزيارة التى اداها الى ولاية قبلي لمتابعة سير المواسم الفلاحية. واطلع الوزير بالمناسبة على جودة المنتوج الرفيعة التي تحققت بفضل برامج تغليف العراجين بواحات الجهة بالناموسية /45ر1 مليون عرجون/ والبلاستيك /35ر8 مليون عرجون/. وشدد في هذا الصدد على مضاعفة اشغال تنظيف الواحات مباشرة بعد الفراغ من موسم الجني والشروع في تنفيذ برنامج تجديد التربة واثرائها بالاسمدة العضوية. كما اوصى المنتجين بالانخراط صلب المجامع المهنية وتمتين التعاون مع اقطاب البحث العلمي بالجهة قصد تكثيف العناية الصحية بالنخيل وتحصينها من الافات والامراض العابرة للحدود. ثم دشن الوزير بمعتمدية قبلي الشمالية المقر الجديد للمركز الفني للتمور حيث اطلع على برامج نشاطه وتدخلاته الميدانية في واحات النخيل. وعاين الوزير بمصنع لتكييف التمور البيولوجية بالمنطقة اساليب التكييف واللف العصرى للمنتوج البيولوجي مطلعا في ذات الصددعلى نشاط شركة لتخزين التمور تتوفر على 29 بيت تبريد بطاقة خزن 3500 طن. كما تعرف على نماذج من البيوت المحمية الجيوحرارية ذات الانتاج الموجه للتصدير موصيا منتجي باكورات الطماطم باعتماد النظم الوقائية ضد حشرة حافرة الاوراق والانخراط في البرنامج المتكامل الذى رصدته الدولة خصيصا للمحافظة على الصحة النباتية في مزارع الخضروات. واطلع السيد عبد السلام منصور بمنطقة بازمة من معتمدية قبلي الجنوبية على نشاط مشروع لتربية اسماك بلطي النيلي باستعمال المياه الجيوحرارية والتي ينتظر ان تصل طاقة انتاجه سنويا الى 12 طن. واعطى بمعتمدية دوز الشمالية اشارة انطلاق بناء مخبر المركز الاقليمي للبذور الرعوية الصحراوية بتكلفة تقدر ب568 الف دينار ومقر لمجمع التنمية بالظاهر باعتمادات تناهز 230 الف دينار. واشرف الوزير من جهة اخرى على اختتام الندوة الاقليمية حول موسم التمور 2008-2009 لولايات قبلي وتوزر وقابس وقفصة التى خصصت لتدارس السبل الكفيلة بضمان حسن انطلاق موسم التمور الجديد وانجاح موسم التصدير. ويمثل قطاع التمور مورد الرزق الاساسي واهم ثروة بالواحات ويسهم بحوالي 4 بالمائة من القيمة الاجمالية للانتاج الفلاحي وب13 بالمائة من الصادرات الغذائية.