أعلنت الإدارة العامة للسجون والإصلاح أن كل وفاة لسجين في عهدتها يعتبر وفاة مسترابة وتتولى بصفة آلية إعلام النيابة العمومية لتتخذ ما تراه صالحا من إجراءات بما في ذلك عرض الجثة على الطب الشرعي وكل الإجراءات اللازمة. وأوضحت الإدارة العامة في بلاغ لها على إثر ما تم تداوله حول وفاة سجين بسجن مرناق أن السجين المعني كان محل متابعة صحية منذ ايداعه بالسجن في 2015 وأنه قد أجريت له كل الفحوصات اللازمة ، مضيفة أنه تم التفطن في 5 أوت الجاري إلى إمكانية إصابته بمرض باطني فتم توجيهه إلى مستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة ثم عبد الرحمان مامي بأريانة. ونفت الإدارة مسألة عدم تمكين عائلته من بطاقة زيارة ، مؤكدة أنها لم تقم بمنع أي شخص استظهر ببطاقة زيارة قانونية وأنها لم تتلق طلب لزيارة هذا السجين أو لمقابلة أي مسؤول بالسجن حوله منذ 20 جويلية 2016 ، وتعود أسباب الانقطاع لعائلة السجين ولا خل لإدارة السجن في ذلك حسب نص البلاغ.