قالت وزارة الدفاع الأسترالية، اليوم الأحد، إن مقاتلات لها كانت مشاركة ضمن سرب تابع للتحالف الدولي والذي قصف موقعاً لقوات النظام السوري في مدينة ديرالزور شرقي سوريا أمس السبت. وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد «إنها ستتعاون بالكامل في مراجعة يجريها التحالف للواقعة»، مضيفة «في حين أن سوريا لا تزال محيطاً متغيراً ومعقداً للعمليات فإن أستراليا لن تتعمد أبداً استهداف وحدة عسكرية سورية معروفة أو تقديم دعم لتنظيم ‹داعش›، وأن أستراليا في الوقت ذاته تعبر عن تعازيها لأسر الضحايا من الجيش السوري». هذا وقتل أكثر من 60 عنصراً من قوات النظام فيما جرح نحو مئة آخرين جراء غارات لطائرات التحالف الدولي على موقع لقوات النظام في جبل الثردة قرب مطار ديرالزور شرقي سوريا مساء أمس السبت. الناشط الإعلامي محمد مردود من ريف دير الزور قال لARA News «إن استهداف التحالف لموقع النظام كان خطأ»، مشيراً إلى أنه «حتى الآن لم يستهدف التحالف نقطة عسكرية للنظام ويركز جهوده على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية». مجلس الأمن الدولي من المقرر أن يعقد اليوم الأحد اجتماعاً طارئاً بعد أنباء عن مقتل جنود سوريين في قصف للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، ما قد يعرض وقف إطلاق النار المعلن بوساطة أمريكية وروسية للخطر، بحسب وزارة الدفاع الروسية.