أفادت مصادر دبلوماسية في مسقط اليوم الثلاثاء أن الرهينة الفرنسية التونسية نوران حواص التي أفرج عنها الاثنين بعد عشرة أشهر من الاحتجاز في اليمن، كانت ضحية "مخطط إجرامي" لطلب فدية. وقالت المصادر لوكالة "فرانس برس" إن عملية الاحتجاز التي تعرضت لها الموظفة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر "كانت عبارة عن مخطط إجرامي بهدف كسب المال"، من دون ان تستبعد وجود "صلات" بين محتجزي حواص، وأطراف سياسية لم تحددها. ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن حواص عقب وصولها الى مسقط تعبيرها عن "خالص شكرها وتقديرها للجهود التي بذلتها السلطنة" لإطلاق سراحها، مشددة على ان "هذا الامر لم يكن ليحصل لولا الجهود الحثيثة التي بذلتها السلطنة في سبيل الافراج عنها. كما عبرت حواص، بحسب الوكالة، عن شكرها للجهود التي بذلتها الحكومة الفرنسية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بهذا الصدد.