تمكنت وحدات الحرس الوطني بفوشانة ولاية بنعروس يوم 6 أكتوبر 2016 بالتنسيق مع فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بصفاقس من الكشف عن عصابة مختصة في تزوير العملة التونسية والأجنبية وترويجها بتونس وليبيا تنشط بين تونس العاصمة وولاية صفاقس تتكون العصابة المذكورة من أربعة أنفار تتراوح أعمارهم بين 45 و53 سنة من بينهم صاحب مطبعة وصاحب شركة لنقل البضائع، كما تبين أن أحدهم مفتش عنه وصادرة في شأنه خمسة مناشير تفتيش من أجل تورطه في قضايا حق عام لفائدة وحدات أمنية وقضائية مختلفة من بينها الفرار من السجن. كما تم حجز عدد 124 ورقة نقدية من العملة الأوروبية من فئة 300 أورو و140 دينار من العملة التونسية (7 أوراق نقدية من فئة 20 دينار) ومعدّات تمّ استعمالها في عمليات تزييف العملة تتمثل في كمية من الورق الابيض يستعمل في تدليس الاوراق النقدية وقرص صلب يحتوي على نماذج من العملة الأجنبية وحاسوب وثلاث آلات طابعة رقمية متطورة وآلة ناسخة "سكانار" وأربع أوراق نوع "أوفسات" من مادة الألمنيوم تستعمل في تزوير العملة. بمراجعة النيابة العمومية ببنعروس من قبل فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بفوشانة أذنت بالإحتفاظ بكافة افراد الشبكة ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها "تزوير عملة أجنبية ومحلية وترويجها" بحسب بلاغ وزارة الداخلية.